200 آلية وسيارة تقنية و250 عامل لتعقيم أنحاء القطيفتصوير: بدر الشاخوري - القطيف 8 / 4 / 2020م - 9:10 م
كثفت بلدية محافظة القطيف أعمال التعقيم والوقاية في المحافظة بمساندة شركة فال العربية، بعدد يزيد عن 200 من السيارات والأليات التي تستخدم أحدث الأجهزة والتقنيات، ووفق أفضل الممارسات المتبعة في هذا المجال، إضافة لأكثر من 250 عامل.
يأتي ذلك استمرارا لجهودها الاحترازية في أعمال الإصحاح البيئي عبر تعقيم وتطهير الشوارع والأسواق، على نطاق واسع في كافة مدن وقرى المحافظة للتصدي لانتشار فيروس كورونا المستجد، حيث تم تعقيم كافة أماكن التلامس وأسواق النفع العام ومراكز التسوق، بالإضافة الى نظافة الشوارع.
وأوضح المهندس محمد الحسيني بأن الشركة قامت بتوزيع عدد من المعدات في عدد من أحياء محافظة القطيف، وعدد من الطرق المحورية، فيما تم التركيز على رش وتعقيم الممرات وواجهات المباني والمحلات والأرصفة والشوارع.
وثمن المهندس الحسيني مساندة شركة فال العربية بهذه المشاركة الوطنية، بالتعقيم والدعم باستخدام أحدث الأجهزة والتقنيات ووفق أفضل الممارسات المتبعة في هذا المجال.
واكد أن مساندة الجهود الأهلية يعكس مدى الوعي في تعزيز التكامل، مشيداً بجهود الكوادر البشرية المشاركة في هذه المهمة.
وأشار الى أن برنامج التعقيم يهدف الى الحفاظ على السلامة العامة والحد من انتشار فيروس كورونا، ودرء الوطن من أي مخاطر، ويتماشى مع الجهود المبذولة لمكافحة هذه الجائحة، باتخاذ كافة الجهود الاحترازية والتدابير الوقائية الملائمة للوقاية من الأمراض حفاظاً على الصحة العامة.
ولفت المهندس الحسيني إلى أن أعمال التنظيف والتعقيم التي تقوم بها البلدية تجري على مدار الساعة، إضافة إلى الحملات التفتيشية والجولات الرقابية على المحلات التجارية والمنشآت الغذائية والمطاعم وغيرها من الأنشطة الصحية لتوعية العاملين ولاتخاذ جميع إجراءات السلامة الصحية وأعمال النظافة ومحاسبة المخالفين.
وأكد الحرص على الالتزام بالاشتراطات ووسائل السلامة في عملية التطهير والتعقيم، مشيرا إلى أنه استخدم في عملية التعقيم في محافظة القطيف العديد من الآليات والعمالة المؤهلة للقيام بالمهمة على أكمل وجه، وذلك ضمن جهودها لمواجهة فايروس كورونا المسجد والحد من انتشاره، وحفاظاً على سلامة الجميع.
ولفت المهندس الحسيني حرص بلدية محافظة القطيف لتوفير بيئة صحية وآمنة في كافة الأوقات، واستنفار كافة الموارد والإمكانات لمواجهة المواقف الاستثنائية بالتعاون مع مختلف الجهات وضمن خطة محددة الأهداف تضمن سلامة أفراد المجتمع وأمان المنشآت والمرافق العامة.