محتويات
- الدول الأكثر رقابة على الانترنت
- دول تفرض رقابة مشددة على الانترنت
- كوريا الشمالية
- الصين
- كوبا
- المملكة العربية السعودية
- إيران
- سوريا
- تونس
- تركيا
- قطر
- مصر
من المفترض أن الأنترنت هو أختراع تم إنشاؤه حتى يساعد البشرية على التقدم الحضاري والثقافي ، ولكن في عصرنا الحالي نجد أن هناك الكثير من الأشخاص يستخدمونه في أغراض أخرى يمكن لها أن تؤدي إلى انتشار الفاحشة ، والتطرف في المجتمعات .
فالشخص يجلس في راحة يتابع أمر من الأمور المفيدة ، أو يتحدث مع أصدقائه على أحد مواقع التواصل الاجتماعي ويجد شريطاً يبث أمر غير أخلاقية أمامه ولا يدري من أين ظهر ، كما أن الجماعات المتطرفة تستخدم الإنترنت في تجنيد الكثير من الشباب وتغير معتقداتهم ، وثوابته لذلك فأن الكثير من الدول تسعى لفرض رقابة على الإنترنت تجعله أقل ضراراً وأكثر نفعاً.
الدول الأكثر رقابة على الانترنت
في الفترة الأخيرة من الأبحاث عن أكثر دولة ترفض رقابة على الأنترنت ، ستجد أن دولة كوريا الشمالية هي في المرتبة الأولى بلا منازع أو منافس ، وتأتي بعدها الكثير من الدول التي تعتمد في رقابتها للأنترنت على عشرة أشياء :
- تقييد خدمات التورنت.
- حظر خدمات التورنت.
- تقييد المحتوى الجنسي.
- حظر المحتوى الجنسي.
- تقييد وسائل الإعلام السياسية.
- حظر وسائل الإعلام السياسية.
- تقييد شبكات التواصل الاجتماعي.
- حظر مواقع التواصل.
- تقييد خدمات VPN، وحظرها.
وعلى الرغم من شكوى الكثير من المواطنين ، من هذا التضيق إلا أن الحكومة الكوريا لم تتراجع عن أي قرار من قرارتها كما أنها تعمل أن المواطنين يستخدمون خدمة VPN حتى تساعدهم على تجاوز الحظر لذلك تعمل الحكومة على حظرها كذلك.[1]
دول تفرض رقابة مشددة على الانترنت
أكثر الدول التي تفرض رقابتها على الإنترنت هي على مستوى العالم تأتي في مقدمتها كما ذكرنا كوريا الشمالية ، وبعدها في المرتبة تأتي الصين وكوبا وأخرهم مصر .
كوريا الشمالية
لك أن تتخيل أن بلد في تقدم دولة كوريا الشمالية ، لا يستخدم أفراد شعبة الأنترنت إلى في أضيق الحدود المتاحة لهم ، حيث أن 4% فقط منهم يستخدمون الأنترنت ، والآخرون لا يظهر أمامهم إلا المواقع الرسمية ، ووسائل الإعلام الكوريا.
الصين
- تعتبر الدولة الأولى على مستوى العالم التي طبقة المراقبة بطريقة جدية وفعالة حيث أنها تدخلت في نتائج البحث التي تظهر على شريط بحث جوجل ، وغير ما لا تراه مناسباً بكلمات أخرى مثل البحث عن استقلال تايوان أو مذبحة ميدان تيانانمين أو عالم نوبل الصيني المسجون ، وهذا حتى تحمى المواطنين من تصفح أشياء محظورة.
- كما أنها تحظر الكثير من المواقع منها موقع فيس بوك ، وغيره من مواقع التواصل الاجتماعي ، وصحيفة نيويورك تايمز.
- كما أنها تحظر البحث عن أي واقعة فساد أو فضائح ، كذلك فأن الاحتيال لفك الحظر عن مواقع التواصل يمكن له أن يكلفك غرامة مالية أو الحبس.
- حيث أن هناك أكثر من 400 ألف جدي صيني يحاول حماية الأنترنت ، ويحذف الكلمات المسيئة ، وأن شاهد تعليقاً من أحد المواطنين الصينيين على مواقع التواصل ، أو إعجاب فأنه يوجه لشخص تهمة التوقيع على عريضة إلكترونية. [3]
كوبا
في كوبا تعمل الحكومات على جعل المواطنين هم الذين يعزفون عن استخدام الأنترنت حيث أن سعر الأنترنت مرتفع جداً ، فأن ساعة واحدة يمكن لها أن تكون مقابل نص راتبك الشهري ، كما أن تحميل الملفات أو أي شئ من على الأنترنت غير متاح إلا لمن كان عضو في الحكومة ، أو مسؤول في الدولة. [2]
المملكة العربية السعودية
في الفترة الأخيرة تم حظر ما يقرب من 400 موقع مخالف للثقافة الدينية والحضارية ، ومعاداة واستهداف المملكة العربية السعودية ، وكان الفضل في ذلك للحكومة السعودية ، التي تساعد المواطنين على الكشف عن أي مخالفة تحدث على المواقع والإبلاغ عنها مباشرة .
إيران
- في إيران أن كنت تريد أن تصبح مدوناً على الأنترنت فأنه يجب عليك أن تسجل ذلك في وزارة الفنون والثقافة الإيرانية حتى لا تعرض نفسك للمسألة القانونية، والعقاب.
- دولة إيران تمنع من فتح وسائل التواصل الاجتماعي ،وعلى رأسها موقع فيس بوك الشهير ، ولكن الكثير من المواطنين يستخدمون برامج لفك هذا الحظر.
- كما أن الدولة تسعى لعمل شبكة أنترنت خاصة بها غير تابعة إلى الشبكة العالمية ، حتى تساعد على جعلها تسير وفق قواعدها وقوانينها.
- كما أن عقوبات إيران في نشر الكذب ، والشائعات ، أو معاداة الدولة الإسلامية ، وخير مثال على ذلك الناشط ستار بهشتي التي تعذبه السلطات الإيرانية حتى الموت لانتقاده الدولة الإسلامية على مدونته على الإنترنت.
سوريا
- في سوريا الوضع مختلف عن كل البلاد الأخرى التي تحاول فيها الحكومات حماية شعبها ،فأن الحكومة السورية تحاول حماية نفسها من ما تسميه المناضلين ، أو المتطرفين.
- فأن حاول أحد معارضة النظام السوري الحاكم أو الدعوة لخروج عليه ، فأن الدولة تحاكمه ، وربما يتعرض للتعذيب.
- إضافة إلى أن الأمر أصبح فيه أختراق الحسابات الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي ، ومراقبة الرسائل الشخصية للمواطنين كذلك.
تونس
- السلطات التونسية تحاول في الفترة الأخيرة إيجاد حل جذري لمشاكل الأنترنت ، واستخدامه في أغراض غير شريفة.
- لذلك فإنها تفرض على شركات الإنترنت أن تقدم لها تقرير شبه شهري لك ما يبحث عنه المواطنين بالدرجة الأولى على الأنترنت.
- وتحاول تغير أتجاه محركات البحث على جوجل حتى يتصفح المواطنين ، ما تراه الحكومة مناسباً لهم.
تركيا
- كانت تركيا دائماً لديها الحق في حجب أي موقع أو نافذة ترى أنها لا تناسب الأخلاق ، أو السياسة التركية ، ولكن لابد لهذا أن يحدث بعد حكم من المحكمة القضائية.
- ولكن في الفترة الأخيرة قضى القانون التركي أن يجوز حجب الموقع ، حتى قبل حكم المحكمة أو رفع قضية بحجبه ، ولكن يجب تقديم بلاغ بعد 24 ساعة من الحجب.
- ولكن منظمة العفو الدولية اعتبرت أن هذا الأمر يحدث من قبل السلطات التركية ، حتى تخفي المعارضين لها على مستوى تركيا ، والعالم ، ونفي أراء المعارضين لسلطة تركيا ، ورجب طيب أردوغان. [4]
قطر
- في الآونة الأخيرة أعدت قطر الكثير من القوانين الرادعة لكل من يخالف القواعد المحددة التي وضعتها لاستخدام الإنترنت وخاصة مواقع التواصل الاجتماعي.
- ويدخل تحت طاولة هذه العقوبات كل من يحاول إذاعة أخبار كاذبة عن الوطن ، أو الحكومة القطرية ، ويعمل على نشر الشائعات.
- كما أن القانون يعاقب لكل من يحاول أنتحال الشخصية ، أو أخذ حقوق الغير والاعتداء عليها من خلال الإنترنت.
- ويقضي الشاعر القطري محمد راشد العجمي حكمًا بالسجن 15 سنة وهذا لأنها قام بنشر قصيدة على مواقع التواصل الاجتماعي فيها ما يعارض الأسرة الحاكمة وينتقض سياستها.
مصر
بعد أن كانت ثورة الخامس والعشرون من يناير ثورة بدأت عبر مواقع التواصل الاجتماعي فأن الحكومة المصرية تحاول أن تراقب جميع هذه المواقع بطريقة دقيقة وخاصة بعد الانتخابات الرئيسة الأخيرة وإصدار مشروع “رصد المخاطر الأمنية لشبكات التواصل الاجتماعي والذي يعتمد بشكل رئيسي على المراقبة الشاملة والمستديمة للنشاط الرقمي