سبق وان عقدت الاتفاق مع هذا الذي في صدري واسمه على مايبدو قلبي
وكان الاتفاق لا حب ولا مشاعر عشاق ولا لوعة الاشواق ..
ومضى الاتفاق بيني وبينه على وفاق حتى ظهرت ذات صباح تلك الزهرة الحمراء التي اسمها الجوري ..
ولكن على هيئه انسان ولمزيد من الخصوصيه على شكل امرأة يفوح منها عطر يشمه الماشي على بعد امتار واه واه وصار الجدال بين القلب وبيني فذاك يسحبني بحبال العشق لطريقها وانا اجره لجادة الامان
ولكن من دون فائده ولا رجاء صار المصير ومشى قلبي وسرت معه على هذا المنوال ولكن طال الانتظار
وما ظهرت تلك الجورية في الانحاء وصار الوجد يقتلني والقلب تعصره الغصات وانا بين عصرة قلبي وانين الاشواق سحبت نفسي الى ذلك الرواق مخلف ورائي جيوش من الاشواق مهزومه تنسحب ببطئ شديد ودفنت قتلاي في مقبرة العشاق تلك المقبرة البعيده والحزينه وصار بيني وبين قلبي جفاء وعسر وداء بلا دواء وصوت لومي له يشق صمت الاشياء ولكن مافائدة اللوم بعد وقوع القدر والضراء
وهل يجلب حب مهموس على رائحه الازهار غير الحزن والوجد وسهر الليل مايعرف النهايه فانا قارورة قد انكسرت وما انكسر ياقلب لا تصلحه الاوهام
![]()