ماتا يختار أفضل لحظاته فى الملاعب ويتحدث عن مستقبله بعد الاعتزال
ماتا
أكد خوان ماتا، لاعب مانشستر يونايتد الإنجليزى، أنه محظوظ باللعب بقميص الشياطين الحمر خلال السنوات الأخيرة مؤكدا أنه لم يفقد الإحساس بذلك أبدا.
قال ماتا في تصريحاته للموقع الرسمي لنادى مانشستر يونايتد "أذكر نفسي في كل مرة كم أنا محظوظ، فعندما تلعب ليونايتد لست أو سبع سنوات متتالية، قد تفقد الإحساس بحجم النادي الذي تلعب له لأنه أصبح جزءًا من روتينك اليومي لفترة طويلة. شخصيًا، لم أفقد هذا الإحساس قط".
أضاف ماتا "في كل مرة أرتدي فيها قميص مانشستر يونايتد، سواء في التدريبات أو في المباريات، أشعر بفخر كبير، وأن أكون لاعبًا لهذا الفريق لهذه المدة الطويلة فهذا أمر رائع للغاية".
وعن أفضل اللحظات في مسيرته الكروية، اختار خوان ماتا لحظة الفوزنا بكأس العالم بكل تأكيد، موضحا "لقد تهللت أساريرنا بعدما سجل أندريس إنييستا ذلك الهدف وركضنا جميعًا نحوه للاحتفال معه. كانت لحظة لا تنسى لأن إسبانيا لم يسبق لها الفوز بكأس العالم. هناك أيضًا دوري الأبطال والدوري الأوروبي، ولكن الفوز بكأس العالم لا يعادله أي إنجاز آخر".
أما أسوأ اللحظات في اختيار لاعب مانشستر يونايتد "اللحظة الأسوأ كانت عندما كنت في تشيلسي. لقد تم اختياري كلاعب العام مرتين وكنت ألعب بانتظام وأقدم أداءً جيدًا، ثم تغير الوضع. بدأت دقائق لعبي تقل وتراجعت ثقتي بنفسي".
وردا على مستقبله بعد إعتزاله كرة القدم سواء بدخول مجال التدريب أو العمل الإدارى، أوضح ماتا "هذا سؤال صعب. في بعض الأيام، أفكر في ذلك، وفي أوقات أخرى أستبعد تلك الفكرة. أنا أحب كرة القدم كثيرًا، ولذلك أفكر أحيانًا في نقل خبرتي للاعبين آخرين ومساعدتهم على الوصول إلى قمة مستواهم".
وتابع ماتا "عندما تكون لاعبًا، يمكنك أن تفعل شيئًا بنفسك في الملعب لتغيير نتيجة المباراة، ولكن عندما تكون مدربًا، فمهمتك تقتصر على اختيار اللاعبين المناسبين، ولكنك لا تستطيع أن تسجل هدفًا على سبيل المثال. إنها مهنة شاقة ولها متطلبات كبيرة، ولكن بالطبع يكون من الرائع أن ترى فريقًا يطبق أسلوب لعبك كما ينبغي ويتفهم اللاعبون تعليماتك لهم. لذا، لا أعرف بعد".
وواصل لاعب مانشستر يونايتد "أحتاج للتفكير أكثر في ما أريد فعله بعد اعتزالي اللعب، ولكن ما أريده الآن هو اللعب لسنوات أخرى. ربما سأفكر في العمل في قناة مانشستر يونايتد".