يامن سقيتني المر كأسا
اعطني الراح المدام مرا
ليتني أهفو اشتياقا
لعبير الفرح أو نشرب راحا
أيها الراحل عن حياتي فجأة
قد أراني أحمل الأوجاع وحدي
أحمل الهم الكتوم وأكتوي منك
بنار الشوق وأحلام الضحايا
أين مني مجلس انت به
ألم وأوجاع وعار يترع من سم حياتك
وعبير متوهج بنار أحرقني لهيبها
وكأن أفعي قد آلمني فحيهها الصارخ
وانا أجثو أمام محراب اللقاء عله يأتي
أهيم صبابة والشوق يهزي جنونا
ولكني أعيش بلا قلب
بلا حب ..... بلا حياة
مهدي داود