زِدْنِي عذاباً .. أيّهذا السّادي
واشدُدْ قيودَك كَي يَهُون قِيادي
لا تُعطِني حُريّتي فالحُرّ مَن
يَفدِي البلادَ وأنتَ كلّ بلادِي
لا تَسْقِني عَذب الغَرامِ ولا تَصِلْ
حَتّى وإنْ أَكَل الحنينُ فُؤادِي
إن شئتَ .. جرّدني الذّخيرةَ كلّها
ما أنتَ إلا عُدّتِي وعَتَادِي
زِدْنِي احتكاراً كَي أزيدكَ رقّةً
عَانِدْ.. ونَاوِرْ .. بَرْبَريّ عنادِي
مَا أَحمَقَ الأُنثَى إذا عَشِقَتْ فَهَل
صدّقْتَ أَنّي قد فَقدْتُ رشَادِي ؟!
هَيهاتَ أُسلِم أو أملّكُ خَافِقِي
حبّ الدّمشقِي .. أو هوى البَغْدادِي
منقول