تحدي لبس المخدات" تريند لاختبار الرشاقة بانستجرام..والمصريين
تحدى المخدة
مع انتشار فيروس كورونا المستجد و فرض حظر التجوال فى جميع أنحاء العالم وتوقف جميع الفعاليات والأنشطة الترفيهية، أصبح تناول الطعام والحلويات المليئة بالسعرات الحرارية هو المنفذ الوحيد للترويح عن النفس بعض الشيء وعامل من عوامل السعادة المؤقتة التى ستتلاشى فى لمح البصر بمجرد الصعود على الميزان لقياس الوزن، حيث غالبية كثيرة من الناس يعانون من الزيادة الرهيبة والسريعة من الكيلوجرامات بسبب الجلوس فى المنزل دون ممارسة أدنى نشاط.
و بمناسبة ملل الحجر المنزلى وزيادة الأوزان تداولت وسائل التواصل الاجتماعى مؤخرا صور لتحدٍ جديد فى بعض الدول الأوروبية يدعى "تحدى المخدة"، حيث تقوم الفتيات بارتداء وسادة وتثبيتها بحزام على الخصر لتصبح وكأنها فستان قصير، ويكمن التحدى فى القدرة على تنفيذ ذلك دون أن تقف الكيلوجرامات الزائدة عائقا، فإما أن تكونى أنحف من الوسادة وتظهرى بشكل جميل أو العكس.
تجربة التحدى مع حقيبة يد غريبة
تجربة التحدى مع كعب عالي
ولأن الشعب المصرى شعب "ابن نكتة" بطبعه تفاعلوا مع هذه الصور بتعليقات ساخرة، مثل أن هذا التحدى لن يصلح معنا بعكس الأوربيين، وما يناسبنا تحدى المرتبة أو اللحاف نظرا لزيادة الوزن بسبب الإكثار من تناول الطعام فى ليالى الحظر، وعلق أحدهم ساخرا: "أنا وأصحابى هنعمل تحدى المراتب يا دوب هيكفينا"، وتفاعل آخر بـ:"فى ناس أحجامها ماتسمحش ممكن نبدل الوسادة بمرتبة"، ودعا أحدهم بـ"ياريت محدش يجرب التحدى ده فى مصر عشان الحزام مش هيقفل على وسطكم من غير المخدة أصلا".
تحدي ارتداء الوسادة
من ناحية أخرى لم يستسلم البعض لفخ الإكثار من تناول الطعام كحل سهل وبسيط للترفيه عن النفس، واستغلوا عدد ساعات الحظر لعمل أشياء أخرى مفيدة مثل ممارسة التمارين الرياضية البسيطة فى المنزل، ومنهم من اهتم بقراءة الكتب والروايات، والبعض الآخر حرص على خوض تحديات خيرية والتكفل ببعض الأسر التى تأذت من الأحداث الجارية التى فرضها فروس كورونا.
تعليقات الرواد
ارتداء الوسادة مع نظارات شمسية
تجربة التحدي بحزام أنيق