مدينة المستقبل.. تصميم مذهل لجسر مشاة فى خور دبى.. يبدو كسحاب طافية فوق المياه
جسر للمشاة
تعد مدينة دبى، أحد أشهر المدن حول العالم، واصبحت وجهة العديد من المشاهير حول العالم، ويعتبرها الكثيرون نموذج ما يجب ان تكون عليه المدن فى المستقبل، إذ تتميز بعمارتها الحديثة، وناطحات السحاب التى حققت أرقام قياسية، وتستمر دبى فى إبهار زوراها، إذ تم الكشف مؤخرا عن خطط لبناء جسر للمشاة ليكون طوله 230 متر، كجزء من مشروع ميناء خور دبى والمقرر أن يضم أطول برج فى العالم.
وكشف موقع "CNN" أن الجسر هدفه ربط مدينة دبي بجزيرة الخور الاصطناعية من خلال قناة مائية جديدة ضمن مخطط رئيسي يضم مجمعات سكنية، ومركز تجاري بتكلفة 2 مليار دولار، ومساحات ترفيهية خارجية، بالإضافة إلى برج خور دبي الذي سيعرف كأطول برج في العالم.
برج خور دبى
تصميم الجسر
ومن المقرر أن يصبح جسر المشاة منطقة جذب للمواطنين والزوار على حد سواء لمشروع خور دبى الضخم.
وكشفت "سى إن إن"، أن مشروع تشييد برج خور دبى بدأ 2016، ومن المقرر أن يتجاوز ارتفاعهن ارتفاع برج خليفة الأشهر فى دبى بارتفاع 828 متر.
جسر للمشاة
تصميم الجسر، يبدو وكأنه يضفى تأثير وإحساس السحاب وكأنه يطفو فوق المياه، إذ قررت الشركة الهندسية المنفذة للمشروع، استخدام الفولاذ المصبوب وخفيف الوزن، ليبدو وكأن الجسر يطفو فوق القناة المائية.
كم سيعتمد الفن الإسلامى التقليدى فى تصميم الهيكل الخارجي، وتصميم الجسر على مستويين، الأول العلوى سيكون مخصص لراكبى الدراجات وعربات الجولف، فيما يتم تخصيص المستوى الثانى للمشاة، إذ سيتم تغطيته لحماية المشاة من أشعة الشمس.
وفى سياق آخرتعيش مدينة دبى كغيرها من مدن وعواصم العالم فى ظل إجراءات وقائية صارمة تفرض على المواطنين والوافدين من العمال والسياحة العزل المنزلى للحد من انتشار وباء فيروس كورونا المستجد "كوفيد 199"، وإلى جانب الإجراءات الحكومية برزت المبادرات المجتمعية من المواطنين والفنانين بمختلف جنسياتهم لحث الشعوب على ضرورة التزام البيوت وعدم المغادرة إلا للضرورة القصوى، وذلك للمساهمة فى القضاء على الفيروس القاتل.
وخلال هذه الأزمة التى يعيشها العالم، كان للفن تأثيرًا قويًا فى حث المواطنين على البقاء فى المنزل عن طريق الرسائل الموجهة للجمهور، إضافة إلى توفير سبل التسلية للمواطنين فى المنازل حتى يكسروا الشعور بالملل، وفى هذا الإطار وبرسومات مختلفة نقشت على رمال شاطئ دبى لفترة زمنية محددة قبل أن تمحيها الأمواج، رسمها رجل فلبينى بريشته، فى أوقات مبكرة من الصباح، بعض الأشكال لتحمل بين تفاصيلها رسالة توعوية تبعث المعنى للناس فى العزل الذاتى.