احداث اقتصادية قد تغير مجرى العالم فى عام 2013
25.ديسمبر.2012 الثلاثاء 11:58 GMT | المصدر : - وكالات
نهمك محللو الإستثمارات الإستراتيجية طيلة الأسابيع الماضية في وضع التوقعات الخاصة بعام 2013 بالنسبة للأسواق بحسب ما ننقل لكم عن بيزنس إنسايدر.
لكنّ القليل من هؤلاء ذهبوا خارج الصندوق المغلق للتوقعات المعتادة، كحال فريق دوتش بنك للإستراتيجيات النقدية، الذي درس أشكال الاحداث التي ستفاجئ الأسواق عام 2013، فخرجوا بالنتائج الـ13 التالية كما تشاهدونها في عرضنا المصور:
الخزينة الاميركية تبدأ شراء الأسهم في إطار السياسة النقدية غير التقليدية
قد تشكل الأسهم الأقوى منشطاً لازماً لتعزيز الثروات المعيشية والإستثمارات. وبينما لدى المجلس الفيدرالي عوائق بخصوص الأصول التي يمكنه شراءها فقد يعاد تحريك الجزء 13 (3) من قانون مجلس الإحتياطي الفيدرالي للسماح باتخاذ إجراءات أكثر تطرفاً في إطار "مناخات ملحّة وغير اعتيادية".
اليونان تكتشف احتياطيات غاز أكبر من قيمة ديونها
لدى اليونان تضاريس بحرية كبيرة ومتنوعة في البحر الأبيض المتوسط، الذي شهد نشاطاً تنقيبياً كبيراً يعتبر أبرزه حقل الغاز المكتشف بين إسرائيل وقبرص. وقد أكدت العديد من الدراسات على احتمال وجود حقول غاز إلى الجنوب من جزيرة كريت اليونانية تصل قيمتها إلى 600 مليار دولار.
السويد وتركيا والبرازيل سيأتون بالسلام إلى الشرق الأوسط
أجرى وزراء خارجية السويد وتركيا والبرازيل محادثات حول مصلحتهم في المساعدة في حلّ التحديات التي تواجه المجتمع الدولي استناداً إلى القيم المشتركة للحواروالتعددية والديموقراطية. وكانت البرازيل وتركيا قد حاولتا سابقاً حلّ المشكلة النووية مع إيران، بينما عملت تركيا والسويد معاً على قضايا البلقان، وقد تتوجه الدول الثلاث اليوم إلى الشرق الأوسط في اهتمامها.
انهيار الحكومة البريطانية
كلّ من حزب المحافظين والعمال سيأمل في أن يحظى بوقت كاف قبل الإنتخابات المقبلة لينأيا بنفسهما عن سياسات شركائهم في نظر الناخبين. وقد يحصل هذا الإنشقاق أوائل العام المقبل، حيث يتركز حول سياسة الطاقة، والتعديلات البرلمانية، وإصلاحات مجلس اللوردات، وبالذات حول السياسة الإقتصادية.
المصارف المركزية حول العالم تتبنى معدلات فوائد سلبية على الودائع وارتفاع الأسهم
بدأ الأمر في الدنمارك وسويسرا وتبعتهما اليابان، ولتفادي العمليات النقدية قد يلجأ الغتحاد الاوروبي والولايات المتحدة إلى المعدلات السلبية. وقد يكون عام 2013 عاماً آخر لارتفاع أسواق الأسهم بفضل تلك المعدلات السلبية.
انفتاح سياسي كوري شمالي
تقارير غير مؤكدة اقترحت هذا العام أنّ الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون سيتجه إلى الإصلاح ويعتمد خطط إصلاح زراعي وصناعي اعتمدتها الصين في السبعينات والثمانينات. ولدى رئيس الصين المقبل شي جينبينغ علاقات قوية بكيم جونغ أون المتوقع وصوله إلى بكين في كانون الثاني (يناير) المقبل للقائه.
إيران تعتمد سياسة خارجية أكثر ليونة
الإنتخابات الرئاسية الإيرانية المقررة في حزيران (يونيو) المقبل قد تقود إلى من هم أكثر ليونة من محمود أحمدي نجاد على المستوى الخارجي، ما يسهل المخاطر الجيوسياسية على الشرق الأوسط. ولا يمكن أن يغفل عن احتجاجات قد ترافق الإنتخابات كما حصل عامي 2005 و2010.
انكسار العلاقة ما بين الأسهم والعملات في نهاية المطاف
قد يشهد العام 2013 انكسار العلاقة، فالقضاء على التقلبات المرتفعة الناجمة عن مخاطر الإقتصاد الكلي العالمي ستقلص تقلب محفظة النقد، وقد تحسن العودة مع توقف المستثمرين عن المتاجرة بشكل أقل غالباً.
تأجج الأزمة الجيوسياسية لبحر جنوب الصين
ينذر بحر الصين الجنوبي بما فيه من معادن وتداخل ما بين النفوذ الأميركي والصين والبلدان النامية الجائعة، والحدود البحرية المتنازع عليها، بالإشتعال عام 2013.
أوروبا تستغل الطاقة الشمسية من الصحراء الغربية
كنظرية فإنّ الصحراء الغربية التي تماثل مساحة ويلز قد تنتج طاقة شمسية كافية لكلّ أوروبا. وقد تتحقق النظرية بفضل مبادرات كـ"ديزيرتيك" التي تأسست عام 2009 لاستغلال طاقة الصحراء الغربية. وبالتأكيد هنالك قضايا تمويل مثل هذا المشروع والشراكة فيه، لكنّ التقدم فيه عام 2013 قد يؤدي إلى مفاجأة إيجابية جديدة للعام المقبل.
التغير المناخي يضرب الأسواق المالية
تزايد سرعة التغير المناخي لديه عدة إشارات بخصوص الأسواق المالية والأسهم. فعلى سبيل المثال؛ إذا استمر الجفاف يضرب الولايات المتحدة وروسيا والبرازيل العام المقبل فإنّ هذا سيؤدي إلى تأثيرات ضاربة على صعيد أسعار الغذاء، ما سيضغط بدوره على المصارف المركزية باتجاه سياسات التقشف.
خروج الحكومة الماليزية التي استمرت 40 عاماً من السلطة
في النصف الأول من عام 2013 ستجري الإنتخابات في ماليزيا وقد تؤدي إلى خروج الإئتلاف الحاكم "باريشاه الوطني" من الحكم بأول مرة منذ 40 عاماً وهو الذي فقد شعبية كبيرة منذ عام 2008. لكنّ وصول المعارضة إلى الحكم قد يكون له تأثير هام على مستوى السياسة الإقتصادية، وسيؤذي على الأرجح سوق الأسهم مع تلقي الشركات المرتبطة بالحكومة ضربات جراء التغيير.