في قصة قرأتها من سنين .وتذكرتها الان .اعتقد للكاتب (جان روسيه)
يمكن (للبير كامو) نسيت بس نتبع الزبده وهذا المهم .؟
ــــــــــــــــــــــــ
يكتب عن العشق اوالحب والبحث عن معناه ثم ينقلب الكاتب ويعتبر ان الحب هو سراب متبع .ولامعنى له بالحقيقة سوى شغف واتباع شبق لربما يستمر طويلا .الاّ ان الولهان يجد بالاخير فأن الحب اجمل مافيه هو لظاه والهيمان بما نحب ليس الا .
ثم يعترف بأن الحب الحقيقي هو الايمان بالغيبيات أفضل من اتباع هدف متحرك .
متغير المشاعر .
بمعنى .ان الشخص او الطير او الحيوان الذي تحبه .فعنده روح وشهية ويتألم ويتقلب مع الظروف .فلربما تتغير مشاعره نحوك من بعد ماكنت لاتحب سواه من جراء احد هذة المفارقات ثم يعشق اويحب غيرك .وهنا تحتاج الى سكب عبرات كثيرة ثم يذهب تعبك ومعاناتك ادراج الريح .؟
أما الغيبيات .فمن غير الممكن تتغير .
مثلا حب الله فان الله ثابت بقوانينة ولايتغير ونحمده كثيرا على ذلك .؟
او الايمان بحجر اوشجرة ثم يقدس مايأمن به ولايتبول تحت ظلاله لانه مقدس وأعتقد بهِ على ان هذا الحجر اوهذة الشجرة سوف تقابله بالحسنى بعد موته .
ــــــــــــــ
طبعا الكاتب كان ملحد درجة اولى .الا انه وجد الالحاد فراغ شاسع لامتناهي الحدود ثم أقّر بأن الالحاد لامعنى له ولذلك كتب مايشعر بهِ عن الحب والايمان ونهاية كل منهم .؟
........
أنه يقول .
أن الحياة لامعنى لها (هنا يقصد حياة الالحاد) مثل أحدهم يحمل حجر ويصعد جبل ثم يرمي الحجر وبعدها ينزل الى الوادي ثم يحمل الحجر مرة اخرى وينزل يتبعه وهكذا .يصعد يرمي الحجر وينزل مرة اخرى الى مالانهاية فلامعنى لذلك هذة هي حياة الالحاد وهكذا اتباع المعشوق المجافي لحبيبه .؟
ــــــــ
ثم يكتب عن شخصية .
هذة الشخصية .رجل يعشق مئة أمرأة ويتزوجها بحثا عن نهاية الشغف للحب الذي يتغلغل داخل قلبه ويهيج مشاعره .
لكنه بعد الزواج والتقرب الكثير من حبيبته وبعد فترة من الزمن يجد ان لاشيء يشبه تلك المشاعر اثناء تغزله بمعشوقته ايام لياليّه الخوالي .
ثم يقرر ان يكمّل المئة فيعشق واحده بعد المئة ايضا يجد انه كان يتبع سراب ولامعنى للوعاته سابقا ً.
ثم راح يدرس عن العظماء بالتاريخ ونهايتهم .
فوجد أن لاشيء يفرق بينهم .
أي لايوجد فرق مابين عنتر بن شداد وبين عامل النظافة بالشارع .الاثنين دفنوا تحت التراب ولافرق بين التاجر الفاحش بالثراء والفقير المدقّع .بالاخير حملوا على الاكتاف وأخذوا نفس المساحة من الارض .
أذا لامعنى لهذة الركضة والاهات مجرد اعتقاد بكسب ثروة اولذّة من وراء عشق .
أما المعنى الحقيقي بالحياة واللذة والنشوة بماً يأمن بشيء سوف يلتقي بهِ . بعد موته .
وهذا الايمان .يشعر المرء من خلاله بلذّة كبيرة حيث يعتقد انه يبقى خالد وفي الحياة الاخرى تكون الاشياء أجمل من هذة التي يراها اويعيشها في حياته هذة المتعبة .
ثم يختم الكاتب بطلب من قرائه اوطلابه اللذين يتبعوه في سالف الزمن .على ان يختاروا أحد الطريقين أما يأمنوا بشيء غيبي ثم يقول لايهم حتى لوشجرة زيتون .
وأما تنتحروا .فأن الحياة بلا أيمان لامعنى لها .
ــــــــــــــ
وبالا خير عمكم ابن الاشتر يقول .
أحمد الله على نعمة الاسلام ونحمده على جميع الاديان السماوية لانها تبعث للفرد الطمأنينة وعدم الخوف من الموت .
يارب زد أيماني وحببني بخلقك وان كانوا على اي دين ومذهب واهدينا للحق يارب العالمين
بقلمي ابن الاشتر
4-7-2020