اختبار الأجسام المضادة لكورونا يستغرق شهراً حتى يتاح للناس.. اعرف التفاصيل
اختبارات الاجسام المضادة
قال الدكتور جون بيل، باحث وعالم بجامعة أكسفورد أن اختبار الأجسام المضادة الذى يكشف ما إذا كنت مصاباً بفيروس كورونا أم لا ويمكنك العودة لحياتك الطبيعية، لا يزال قيد الاختبار وسوف يستغرق شهراً حتى يظهر ويتاح للناس.
ويبحث اختبار الأجسام المضادة حول إمكانية وجود أجسام مضادة لفيروس كورونا في الدم، وبالتالي التأكد من أن الشخص لديه مناعة ضد الفيروس، حيث تحاربه الأجسام المضادة في الدم عند دخوله إلى الجسم.
ووفقاً لجريدة "ديلي ميرور" أوضح الدكتور بيل أن البحث مستمراً عن اختبار الأجسام المضادة الذي سيثبت فعاليته، لكن تلك التي تم اختبارها حتى الآن فشلت.
وتشارك جامعة أكسفورد في فحص اختبارات الأجسام المضادة التي يمكن أن تخبر المتعافين ما إذا كان لديهم الفيروس أم لا ويمكنهم العودة إلى الحياة الطبيعية، وبالتالي تعود الحياة من جديد بعد الحظر.
وفي مدونة على موقع الجامعة على الإنترنت تحت عنوان "ماذا بعد؟"، قال الأستاذ بيل ، الذي يقدم المشورة للحكومة البريطانية في علوم الحياة: "سنواصل بالطبع البحث عن اختبار يفي بمعايير اختبار مقبول".
وأضاف إن البحث مستمر عن اختبار حساس ومحدد بدرجة كافية يمكن إجراؤه في المنزل.
وتابع قائلاً "يجب أن يكون ذلك قابلاً للتحقيق، وستعمل الحكومة البريطانية لمحاولة تحقيق هذه النتيجة حتى نتمكن من توسيع نطاق اختبار الأجسام المضادة للجمهور، وسيستغرق ذلك على الأقل شهرًا."
وقال البروفيسور بيل إن "الاختبار على نطاق واسع" كان استراتيجية حكومية "ستكون حاسمة بالنسبة لعودتنا إلى حياتنا الطبيعية في الأشهر المقبلة".
وأوضح أن الحماية طويلة المدى لـ Covid-19 تأتي من الأجسام المضادة - "البروتينات الصغيرة التي ينتجها الجهاز المناعي الخاص بك والتي تهاجم الفيروس وتعمل على تحييده تحييده".
وأضاف البروفيسور بيل: "تظهر هذه الأجسام المضادة أثناء العدوى وتبلغ ذروتها بعد 28 يومًا من الإصابة، ثم تبقى لأشهر بعد ذلك تستمر في توفير الحماية ، والخلايا التي تنتجها متاحة أيضًا لمحاربة العدوى إذا عادت".
لكنه حذر من أن إنشاء مجموعات اختبار منزلية للاستخدام الجماعي "ليس سهلاً"، مضيفًا أنه يوجد حاليًا 100 اختبار أو أكثر من الأجسام المضادة التي يجب على كل منها أن يخضع للتحقق.
وأوضح بيل إن الأمر يستغرق بعض الوقت لوضع أدوات التحقق الصحيحة في مكانها، مضيفاً : "نريد أن نتجنب إخبار الناس أنهم محصنون عندما لا يكونون كذلك، ونريد أن يعرف كل الأشخاص الذين يتمتعون بالمناعة بدقة حتى يتمكنوا من العودة إلى العمل."
وتابع قائلاً :"الاختبارات التي بحثناها لم تحقق أداءً جيدًا، نرى العديد من النتائج السلبية الكاذبة (الاختبارات التي لم يتم الكشف عن وجود أجسام مضادة على الرغم من أننا نعلم أنها موجودة) ونرى أيضًا نتائج إيجابية خاطئة."