النتائج 1 إلى 3 من 3
الموضوع:

ولاية الموصل في النصف الثاني من القرن التاسع عشر

الزوار من محركات البحث: 20 المشاهدات : 272 الردود: 2
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من أهل الدار
    تاريخ التسجيل: October-2013
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 82,169 المواضيع: 78,856
    التقييم: 20672
    مزاجي: الحمد لله
    موبايلي: samsung j 7
    آخر نشاط: منذ 8 ساعات

    ولاية الموصل في النصف الثاني من القرن التاسع عشر

    ولاية الموصل في النصف الثاني من القرن التاسع عشر

    نقحها واضاف لها



    اطلق عليها العرب (الحصنين) اي حصن نينوى وحصن الموصل وسموها ايضا بـ (خولان) والموصل الحدباء ولكن اسم الموصل غلب على بقية الاسماء الاخرى
    من خزائن دار الكتب والوثائق اخترنا كتاب - ولاية الموصل في النصف الثاني من القرن التاسع عشر (دراسة في اوضاعها الاقتصادية والاجتماعية)- للمؤلف المحامي شعبان مزيري وبأشراف الدكتور صالح حسن العكيلي 2006م وبالحجم الكبير ويتكون من 134 صفحة.
    ومما ذكره المؤلف في مقدمة كتابه:
    تعد دراسة الحياة الاقتصادية والاجتماعية في ولاية الموصل من الموضوعات المهمة والمثيرة ولاسيما في النصف الثاني من القرن التاسع عشر لأن هذه الحقبة تمثل مرحلة انتقالية بين القرنين التاسع عشر والعشرين الذي تأسست فيه الدولة العراقية الحديثة. فضلا عن ذلك فأن هناك اسبابا اخرى لاختيار هذا العنوان ليكون محورا للدراسة، منها تميز ولاية الموصل عن بقية ولايات العراق الاخرى كبغداد والبصرة، بصفتها الولاية الوحيدة التي تكثر فيها الاقليات العراقية والطوائف الدينية .
    قسمت الدراسة الى المقدمة وثلاثة فصول:
    تطرق الفصل الاول باختصار الى تأريخ مدينة الموصل واسمها وموقعها الاستراتيجي وأهميتها في ما يخص الدولة.
    اما الفصل الثاني فقد خصص لدراسة الأسس الاقتصادية والدعائم التي استند عليها المجتمع في ولاية الموصل.
    وخصص الفصل الثالث للحياة الاجتماعية في ولاية الموصل اذ تناول حياة القبائل الرحل والمستقرة والاسرة والقبيلة والزعامة القبيلة والرجل والمرأة.
    وختمت الدراسة بخاتمة وردت فيها اهم النتائج التي توصل اليها الباحث من خلال دراسته للأحوال الاقتصادية والحياة الاجتماعية لولاية الموصل في النصف الثاني من القرن التاسع عشر.
    ومن المصادر التي اعتمدها المؤلف في كتابه:

    وعلى الرغم من قلة المصادر التي تبحث عن الحياة الاقتصادية والاجتماعية لولاية الموصل في النصف الثاني من القرن التاسع عشر، ان لم تكن نادرة فأن الباحث وقف على مادة جيدة في ما كتبه الرحالة الاوربيون الذين زاروا المنطقة في القرن التاسع عشر واختلطوا مع سكان المنطقة وشاهدوا طبيعة حياة اهالي المنطقة وتعرفوا على اقتصادهم وعلاقاتهم الاجتماعية والطرق التجارية والوسائل المستعملة في نقلها وتعرفوا على معتقداتهم الدينية اذ دون اولئك الرحالة في مذكراتهم كثيرا مما شاهدوه بأم اعينهم، لهذا فانهم كانوا شهودا عيان على ذلك العصر .ومن ابرز كتب اولئك الرحالة جوستن بركنس و(جون اشر) ونورا كوبي والوثائق والتقارير التي ارسلها ببيردي فوصيل القنصل الفرنسي في الموصل ومن ثم في بغداد الي طبعت فيما بعد بعنوان (الحياة في العراق في قرن 1814-1914).
    لمحة عن تأريخ الموصل القديم :
    وما جاء في الكتاب :
    تعد الموصل احد مراكز الحضارات الانسانية القديمة، ففي جبال برادوست كشف عن كهف (شانيدر) الذي يحوي هياكل عظيمة لإنسان النياندرتال تعود للعصر الحجري القديم الاعلى. وهناك خلاف كبير بين الباحثين في علم السلالات البشرية حول انسان كهف شانيدر الذي يطلق عليه بالإنسان النياندرتال.
    اما قرية (زاوي جمي فقد عرف الانسان فيها كيفية بناء البيوت جدران البيوت من الطين وهي البيوت التي تعد اقدم البيوت التي بناها انسان العصر الحجري المتوسط. كما تعد قرية زاوي جمي اقدم قرية تعلم فيها الانسان الزراعة وتربية الحيونات، لذا فأنها تمثل مرحلة انتقالية من مرحلة جمع القوت وسكن الكهوف الى مرحلة الزراعة وتدجين الحيوانات .
    اما قرية (جرمو) التي تبعد 11كم شرق بلدة جمجمال فقد تعلم فيها الانسان كيفية الزراعة اذ وجدت فيها اقدم مزرعة تعود الى نحو 8830 سنة اما بيوت هذه القرية فقد كانت مشيدة بالحجر والطين وتعلم سكانها تربية الماعز والاغنام.
    أصل تسمية الموصل واشتقاقها:
    تعددت الاسماء التي اطلقت على مدينة الموصل نتيجة للتأريخ الطويل لمدينة الموصل فحينما عاد (زينوفون) في القرن الرابع قبل الميلاد بعد محاربة الفرس مرّ بالمدينة اطلق عليها (مسبيلا) وهي الكلمة التي يعتقد بأن اصلها مأخوذ من الكلمة الاشورية (مشبالو) التي تعني الارض السفلى او الواطئة وحينما احتل الفرس مدينة الموصل اطلقوا عليها اسم (نواردشير او بواردشير) ويقصد به عرين الاسد او كتابة عن حصانة المكان.
    اما النصارى فقد سموا الموصل (حصن عبرايا) ومعناه الحصن العبراني او العبري نسبة الى الجماعة اليهودية التي كانت قد استوطنت شرق نهر دجلة، وتظهر التسمية احيانا بصيغة (حصن عبورايا) ومعناها القلعة المقابلة اي القلعة التي تقع على الضفة اليمنى من نهر دجلة اي ان حصن عبورايا تعني الحصن الغربي الذي كان يراد به التمييز عن موقع الحصن الشرقي الذي كانت به بلدة نينوى الاشورية القديمة، وسميت ايضا بـ(عربايا) نسبة الى القبائل العربية.
    فيما اطلق عليها العرب (الحصنين) اي حصن نينوى وحصن الموصل وسموها ايضا بـ (خولان) والموصل الحدباء ولكن اسم الموصل غلب على بقية الاسماء الاخرى التي اطلقت عليها .والمرجح ان كلمة الموصل تعني ان المدينة تصل بين نهري دجلة والفرات او انها سميت موصلاً لأنها وصلت بين الجزيرة والعراق أو الجزيرة والشام ، ولقبت ايضا بـ (ام الربيعين) لأنها منطقة خضراء ينبت فيها الزرع والاعشاب بكثرة في فصلين من فصول السنة هما الربيع والخريف وسميت بالحدباء لإحتداب نهر دجلة عند مروره بالمدينة واعوجاجه في جريانه على رأي ياقوت الحموي. اما ابن بطوطة فيعزو هذه التسمية الى قلعتها (الحدباء) .



    كما سميت الموصل بأسماء اخرى اقل شهرة مثل (الفيحاء) و (الخضراء) لاخضرار اراضيها ولهطول الامطار بغزارة في المدينة.
    ومما ذكره المؤلف عن الزراعة والصناعة في الموصل:
    ازدهرت الزراعة في ولاية الموصل لوفرة المياه وخصوبة الارض واعتدال المناخ فيها ، فقد كشفت التنقيبات الأثرية أن الانسان القديم في هذه المنطقة كان قد تعلم الزراعة. كما في قرية جرمو في العراق وقرية تب سراب الواقعة الآن ضمن حدود الدولة الايرانية في جبال زاكروس المسكونتين منذ نحو عام (6500 ق.م(.

    الصناعة:
    لم يكن نشوء الصناعة في ولاية الموصل وليد المصادفة بل كانت هناك عوامل كثيرة ساعدت في نشوئها ، ومن هذه العوامل: الموقع الجغرافي وتوافر المواد الاولية ، واشتهرت مدن الموصل والسليمانية وكركوك واربيل والمدن الاخرى الواقعة ضمن حدود الولاية بصناعة دباغة الجلود لوفرة المواد الاولية ولسد الحاجات المحلية فيها.

    وكان في ولاية الموصل بعض الصناعات المعروفة وعلى نطاق ضيق مثل : صناعة الحبر وقلم القصب وشراب عرق السوس وصناعة الدبس والفواكه المجففة.




  2. #2
    من المشرفين القدامى
    اٌلِـفّــًرُاٌشْة
    تاريخ التسجيل: March-2020
    الدولة: آلِّعَّــرِآقٍّ
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 23,852 المواضيع: 7,454
    صوتيات: 3 سوالف عراقية: 3
    التقييم: 8021
    مزاجي: اٍّلَّحّْمُّدٌّ الَله
    أكلتي المفضلة: آلِّعَّصِّآئرِ
    موبايلي: ☎☎☎
    شكرا كثيرا لك

  3. #3
    سفير السلام ..مراقب عام
    مستشار قانوني
    تاريخ التسجيل: April-2020
    الدولة: العراق.. الديوانية
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 24,171 المواضيع: 1,436
    صوتيات: 2 سوالف عراقية: 4
    التقييم: 48288
    مزاجي: مبتسم
    المهنة: الحقوقي
    أكلتي المفضلة: الباجه.. الكباب.. سمك مشوي
    موبايلي: هواوي =Y9 مع ريل مي 51
    آخر نشاط: منذ 33 دقيقة
    مقالات المدونة: 3
    عاشت الأيادي

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال