في ذكرى رحيل ناهد شريف.. أيقونة الإغراء رقم 2 بالسينما بعد هند رستم
الراحلة ناهد شريف ايقونة الاغراء بعد هند رستم
إذا كانت النجمة الراحلة هند رستم هي أيقونة الجمال والانوثة والإغراء في السينما المصرية فإن الفنانة الراحلة ناهد شريف ستكون في المركز الثاني بعد هند رستم فقد ورثت ناهد شريف عرش الإغراء من هند رستم بعد تقدمها في العمر، وكانت رمز للإغراء في فترة الستينيات والسبعينات، لدرجة أن عددًا كبيرًا من أفلامها منع من العرض في مصر، الأمر الذى جعل شرائط أفلامها المهربة إلى مصر تحقق أعلى مبيعات، وذلك لقيامها بتخطي كافة الخطوط الحمراء التي وضعتها زميلاتها الفنانات، ولتميزها بجمال مصري جذاب وصوت مليء بالإثارة، جعلها تقدم خلال عشرين عام –عمرها الفني- أكثر من 100 عمل سينمائي يندرج معظمهم تحت تصنيف الإغراء.
ناهد شريف قدمت 100 فيلم باشكال مختلفة من الاغراء
اليوم 7 أبريل يتزامن مع ذكري رحيل سميحة محمد النيال الشهيرة بناهد شريف التي اكتشفها المخرج حسين حلمي المهندس، و تزوجت منه لاحقا، وقدمها في عدة أفلام، ثم تزوجت الفنان كمال الشناوي وبعدها تزوجت مدنيًا من الفنان اللبناني إدوار جرجيان وأنجبا ابنتهما لينا.
ناهد شريف وجه مصري خالص
في فترة السبعينيات قدمت ناهد شريف ما يقرب من 60 فيلما سينمائيا، بينها عددٌ من أدوار الإغراء من قبيل فيلم ذئاب لا تأكل اللحم والذي صور في الكويت وشاركها التمثيل فيه عزت العلايلي ومحسن سرحان، وشاركت عام 1956 في فيلم حبيب الروح، وكان أول دور بطولة لها في فيلم أنا وبناتي عام 1961.
تزوجت كمال الشناوي لفترة
يذكر أن ناهد شريف في عز شهرتها ونجاحها وتألقها أصيبت بسرطان الثدي، وفي هذه الفترة كانت متزوجة من زوجها اللبناني ولكنه تخلي عنها واضطرت أن تنفق جميع أموالها على العلاج، ثم عادت إلى مصر ولجأت الي زوجها السابق كمال الشناوي الذى استطاع ان يحصل لها على قرار علاج على نفقة الدولة، وسافرت إلى السويد وأجرت عملية جراحية ناجحة ثم عادت إلى مصر، ولكن تدهورت صحتها مرة أخري فسافرت إلى لندن وأبلغها الأطباء بضرورة إجراء جراحة، فاضطرت للعمل وتكثيف نشاطها من أجل استكمال رحلة العلاج، وعندما سافرت طلبت من زوجها مرافقتها، إلا أنه استغل مرضها في جمع المساعدات المالية بحجة علاجها، لذلك لجأت إلى السفارة المصرية بلندن، حتى حصلت على الطلاق من زوجها اللبناني، ووفرت لها السفارة شقة بميدان "ميدل سيكس" في لندن، وبعد قضائها 4 أشهر للعلاج، رأى الأطباء أن عودتها إلى القاهرة قد تفيد حالتها النفسية خاصةً مع التأكد من استحالة شفائها، وبالفعل عادت وأكملت دورها في فيلم "مرسي فوق مرسي تحت" لكنها لم تستطع استكماله واشتد عليها المرض، ودخلت مستشفى المعادي ، حتى رحلت في 7 إبريل 1981، بعد معاناة مع السرطان لمدة 5 سنوات، وكتبت وصيتها بأن تتولى شقيقتها الكبرى تربية ابنتها التي كانت وقتها في الرابعة من عمرها.