أسـعد الله قلــوب ألعاشقينا
غــفرَ زلاتنا حين التقينا
بعثر القلب أمـــانيه فأمسى
شاكيا لله ســـطـــــوة عـاذلينا
تَعسٌ أفنيت عــمري لحبيب
كان مهووسا بقتلي كل حينا
ثَبُتَ أيمان عـشـقي فتمادى
أنهُ في العـشــــقِ محــتالا لعينا
جَـسَ نبضُ القلــــب مــني
فرأى خَفقانهُ يـنبضْ حـنينا
حَــدسٌ يخـــــبر قـــــلبـــي
انهُ في العشقِ ما عــاد أمينا
خَّـــــفق القلبُ لعــشـــــــقه
عــــــاد لــــي قـلبي مَهِينا
دمعت عــــيني لغــــــدره
أنبَعتْ فـي العــــــين عـينا
ذَبُلت زهــــرات عـــشـقـــي
غـــــصـنها بـات ضــــــنينا
رَكـَــز الرمـــــــــــح لقـــتـــلي
فــتــواريـت حــــــــــــــزينا
مع السعادة لقلوبكم
قاسم البهادلي