.
لماذا تستيقظين في كهولتي
كل شيء لا يجيء في موعده
وأنت علي حافة القمر
تجلسين في شرفة تطل
علي أنفاسي المتقطعة
وأنا أستحلب ٌقرص النيتروجلسرين
تحت لساني المرتعش
لا أخاف الموت
لكنني حزين
لأنني لم آخذ حصتي بعد
ولا حتي من الشقاء
أو عضة الحب الحقيقي
عشت علي الأرصفة
أشاهد الفتارين
ولا ألمس بيدي شيئا
ألوح لراكبي العربات
وأغمز مغتبطا لحسناء تخطر من بعيد
هكذا ظللت واقفا بناصية الحياة
التي عبرت متعجلة
علي موعد مع غد ليس لي
عيد صالح
منقوول