خفايا علاقة نوال الزغبي ووائل كفوري.. فهل من زواج قريب؟
لعل من أبرز الأغاني التي لا تنسى للفنانة اللبنانية نوال الزغبي هي الدويتو الذي قامت بغنائه مع مواطنها الفنان وائل كفوري في بداياتها “مين حبيبي أنا” التي صدرت عام 1995.
وحققت الأغنية نجاحا كبيرا استمر إلى يومنا هذا، لكن مع الانتشار الكبير بدأت المشاكل الحقيقة بين وائل كفوري ونوال الزغبي لأسباب عديدة أهمها أنّ كلا منهما نسب نجاح الأغنية وانتشارها إلى نفسه.
وفي لقاء صحفي يعود لعام 2002 رفض وائل كفوري الحديث عن نوال الزغبي وهدد بانسحابه من الحوار الصحفي إذا استمر الصحفي بطرح أسئلة عنها.
ووصلت خلافات الثنائي، وفق (فوشيا) إلى حد رفضهما غناء الدويتو بنفس الحفلات المقامة من أجلهما، أو حتى تكرار التجربة بعد نجاحها؛ إذ عرض عليهما غناء “خدني معك” بالبداية، وبعد رفضهما أداء الأغنية ذهبت لصالح الفنان اللبناني فضل شاكر والنجمة اللبنانية يارا.
وبعد سنوات، أفصحت نوال الزغبي ضمن لقاء تلفزيوني لها عام 2006، أن ما حدث بينها وبين وائل كفوري يندرج تحت مبدأ “سوء تفاهم”.
وأكدت نوال الزغبي أنه بعد فترة أصبحت قوة علاقتهما أكثر قوة وصلابة من قبل، حتى وصل الأمر للغزل المتبادل باللقاءات الصحفية والتلفزيونية، وعبر صفحاتهما على مواقع التواصل الاجتماعي.
وفي أحد اللقاءات الصحفية سئلت نوال الزغبي عن قبولها الزواج من وائل كفوري، فأجابت: “أكيد سأقبل به، وهل هناك امرأة ترفض وائل كفوري.. فهو حلم أي فتاة”.
وفي الفترة ذاتها أعلن النجم اللبناني وائل كفوري طلاقه من آنجيلا بشارة بعد زواج طويل، وأطلق البعض شائعات وأخبارا تفيد أن نوال الزغبي هي وراء طلاقه والسبب بقراره المفاجئ.
وبعد فترة قصيرة أعلنت هي الأخرى طلاقها رسميا بعد انفصال دام 12 عاما عن إيلي ديب وخلافاتهما المستمرة، فانتهز وائل كفوري فرصة إعلانها الطلاق في أحد اللقاءات التلفزيونية، وتغزل بنوال الزغبي معبرا عن حبه لها في تغريدة: “إلي سنين بفتش وبسأل مين حبيبي أنا”، مضيفا: “اليوم عرفت مين هوّي حبيبي”، لترد عليه نوال الزغبي: “بحبك”.
متابعو كل من الفنانة نوال الزغبي والفنان وائل كفوري يعلمون جيدا مدى الصداقة الوطيدة التي تجمع بين هذا الثنائي، ويرغبون برؤيتهما بحال جيدة على الدوام.