...يريد موعدا...
يريد موعدا ذهبت إليه...
أخبرني أني أغلى ما لديه...
إقترب وبريق الهوى
يزهر في عينيه...
دون كلمة أخرى تقدم
وأطبق على فمي شفتيه...
لم أعد ادري أين أنا؟؟
من أنا؟؟
تلاشيت بين يديه...
فوران في دمي لهيب يتصاعد
من وجنتي ومن وجنتيه...
أغمضت عيني أﻷرض تدور
وألنجوم تدل علي وعليه...
عمر قطعته بلحظة
وبلحظة عدت إليه...
أمراة حملها الشوق
فغفت على كتفيه...
لا تسألي عنه أمي
أعرفه من خطوة رجليه...
أعرفه كما أعرف أن كل زهرة
تفتحت قبلي قد قبلتها شفتيه...
...محمد غادر...