"رؤوس حليقة" موضة المشاهير في زمن الحجز المنزلي
المصدر: إعداد: فاتن صبح
"قَصَّة البقاء في المنزل" وسمها ريز أحمد الممثل ومغني الراب، في حين التقط الممثل ستيفن غراهام مقطعاً لابنه وهو يقص له شعره مرفقاً إياه بعبارة "خصلات ملازمة المنزل"، هكذا لجأ مشاهير العالم في ظل إقفال صالونات الحلاقة وزمن التباعد الجسدي إلى تصميم قصات شعرهم وإطلالاتهم من المنزل، ومن الواضح أن الغالبية قد اختارت أسلوب حلاقته بالكامل حتى الـ "صفر".
أبطال عالم كرة القدم لم يكونوا استثناءً حيث ذهب كل من لاعب فريق "ريال مدريد" إدين هازار، وبول بوغبا من فريق "مانشستر يونايتيد" الموصوف بتصفيفات شعره المتعددة إلى خيار حلاقة شعرهما كلياً. مدافع فريق أرسنال كذلك، هكتور بيلليرين كان من أوائل المنفذين لقصات الشعر القصيرة حيث نشر صورةً له أرفقها بعبارة "لازموا المنزل واستمتعوا بدفء الشمس."
وفي الإطار يقول تيو فان دن بروك، مسؤول حسن المظهر والأزياء في مجلة "جيه كيو" الأميركية الشهرية للرجال: "تعتبر الأشهر القليلة المقبلة الفرصة الأمثل لتجربة شيء جديد ولا يحتاج المرء للكثير من الاهتمام. ليس هناك من أحد ليطلق عليك الأحكام من داخل المنزل فلمَ لا تتخلص من عامل آخر يساهم في الضغط على نفسيتك اسمه شعرك؟".
إلا أن بروك يحذر من جهة أخرى من أن المظهر قد لا يناسب الجميع حيث أن "التناسق في الرأس مطلوب بشدة ليظهر الرأس المحلوق جميلاً. والرؤوس الطويلة والمتعرجة والضيقة تعتبر الأفضل لمثل تلك القصّة."
ويشير الحلاق الشهير دارين فولر إلى أن غالبية الرجال لا تلجأ إلى قص الشعر في المنزل ليس بسبب الشكل وحسب، بل وكما يعتقد فإنهم "من الواضح أنهم يشعرون بالخوف أو الرعب ربما وهذا ما يمنعهم. فرؤية الرجال وقد امتلأت رؤوسهم بكتل من الشعر غير المتناسق سيجعلهم يبدون وكأنهم خرجوا للتو من معتقل. "