محافظة البصرة محافظة البصرة من المحافظات العراقية الواقعة في الجهة الجنوبية العراقية، وتتميز بأنها المركز الرئيسي لمدينة البصرة، بالإضافة إلى أنها تحتل المرتبة الثانية على مستوى العراق من حيث عدد سكانها، وهي محاطة بالعديد من الدول من عدة اتجاهات، فتحدها من الجهة الجنوبية كل من الكويت والسعودية، ومن الجهة الشرقية إيران. ولها عدة حدود مشتركة مع كل من محافظة ذي قار وميسان من الجهة الشمالية، ومحافظة المثنى من الجهة الغربية، وتبلغ المساحة الكلية لهذه المحافظة بحوالي 19070 كيلومتراً مربعاً، وعدد سكان يصل لحوالي 3800200 نسبة بناءً على الإحصائيات التي حدثت في العام 2009م. مميزات البصرة تتميز محافظة البصرة بأنها الميناء الوحيد الموجود في العراق، بالإضافة إلى أنها المنفذ الرئيسي البحري الذي يوصل للخليج العربي، وتحتوي هذه المحافظة على العديد من حقول النفط كحقل الرميلة وحقول الشعيبة، ومركزها في سهول وادي الرافدين الخصبة، جعل منها مركزاً رئيسياً ومهماً لزراعة الأرز والشعير والحنطة والدخن، بالإضافة إلى شهرتها في تربية الماشية، وتتميز أرضها بأنها متباينة ومختلفة في تضاريسها، كالسهول، والجبال، والهضاب، والصحراء. أقضية البصرة هناك العديد من الأقضية التابعة لمحافظة البصرة، وهي: قضاء البصرة. قضاء شط العرب. قضاء القرنة. قضاء المدينة. قضاء أبو الخصيب. قضاء الفاو. قضاء الزبير. المعالم السياحية في البصرة تعرف محافظة البصرة بأنها من المحافظات التي تحتوي على العديد من المناطق السياحة التي ينجذب لها العديد من السائحين كشط العرب، الذي نتج من التقاء كل من نهر دجلة ونهر الفرات، بالإضافة إلى العديد من المناطق ذات الطابع الديني؛ كالجوامع، والمراقد، والأضرحة، التي لها دور مهم في تطوير السياحة داخلها، في حالة الاعتناء والاهتمام بها كما يجب، ومن هذه الأماكن ما يلي: جامع باب سليمان الموجود في قضاء أبي خصيب وبالتحديد في قرية سليمان. مرقد ومسجد طلحة بن عبيد الله. مرقد وضريح الزبير بن عوام. جامع المقام المتواجد في العشار. جامع الكواز الموجود في المشراق. جامع البصرة الكبير. مرقد الشيخ محمد بن سيرين المختص بتفسير الأحلام. جامع علي بن موسى الرضا المتواجد في المشراق. وتتميز محافظة البصرة بشهرتها بالسياحة التراثية، ويظهر ذلك من خلال وجود العديد من المباني القديمة التي أطلق عليها الشناشيل، وهي عبارة عن بيوت تعود للتجار المهمّين في البصرة، وذلك قبل حوالي 300 عام، بالإضافة إلى السياحة الثقافية ذات الأهمية الكبيرة، كالمهرجان الأدبي والشعري الذي أقيم في البصرة، وهو عبارة عن مهرجان المربد الذي يتميز بامتداده إلى زمن بعيد يصل لحوالي 1400 عام.