أدمت خوفك عليّ
تتعبني ابتساماتك الباردة
تدون على صدر الورق زفرات وحنين
وأنا كل يوم أشيّع حبي لمنفاه الأخير
وأعتب عليك من خلال تمردي والحروف
تستغل طيبتي وحناني
رأفتي وغرامي
تستغل كل لحظة حب
عانقت فيها مخيلتي
وأنا أكتب أحلامي على حافة الأوراق
أحمل معي شوقي والحنين
أدون على الأوراق
زفراتي،
حزني،
وجرحي العميق،
أراني كل يوم أناديك
وأنت في البعيد تلملم أمنياتي
عسى أن نلتقي في يوم مشرق
نرسمه كما نريد
نلون حكاياته ، ضحكاته
ونغزل الحروف نعلقها على صدر السماء
تكلم ما عدت أطيق سماع أنين الروح
والصمت يتعبني...
أخرستني ضحكاتك المجنونة وهي تعاتبني
وأنا هنا وحيدة
بيدي قلم وبعض أوراق
أدونك بين سطوري حباً
وأعلن للملأ كم أعشقك
كم أدمنت خوفك عليّ
كم أحببت قسوتك
وحبك الكبير يكمن داخلي
تخاف عليّ حتى من روح تعاتبني
وتغار من نسمة هواء
وهي تداعب وجنتيّ ومخيلتي
تخاف عليّ من خيال يلامس روحي
وأنا هنا بعيدة عنك
أشتاقك يا روح الروح
أحبك....
إلى ما لا نهاية
رسالة الحب أكتبها لك أنت
ناريمان معتوق