سما الهوى و انتشت أيامي
وأخضرت خمائلي واينع عنابي
لنحتفل فالعشق يزهو بِنَا
يعلو ولو فنيت سنين شبابي
قمر وما وهج النجوم سيدي
لن تضاء بعدك يا بهاء رحابي
الليل ليلك و نميرك روائي
ان قلت حرفا تنتشي أنفاسي
ايّام قربك غبطة كأيام الصبا
وكانما الامس البعيد بأهدابي
غرامنا أصفى من الينبوع الذي
يصفو و يدندن نغمة الأصحاب
الله ما اروع لحيظات قربك
ما أبهى الهمسات في ترحاب
وبديع صوتك اذ تنادي بلهفة
يا صبحي الحاني وأعذب ألحاني
ان ضاق صدري من بلايا قدري
يأتي كشهد ليذيب عذابي
براعم الحب الذي ما بيننا
غرست بعذوبة في اترابي
واليوم صار خافقي بك عاطرا
وسكبته مسكا على حلتي واثوابي
حكم الغرام خواطري وهواجسي
وانساب كالغيث في أعصابي
......
شذا