يا شهاباً في السما من نفحةِ البدرِ
في وهلةٍ بيننا غنتْ لها نفسي
مضى بنا السحرُ لا كونٌ يلملمنا
وجنون أحـلامنـا قدْ ذوبتْ حسي
اشتاقهم كلما طيفهم يراودني
فيوقد النيران في عنق يأسي
حتام اخلق الأعذار أصدقها
وصالبُ الأنفاسِ لا يصبح ولا يمسي
أعمّدُ القَلْبَ بأشواقي أنثرها
لولاهُ ما عادت الروحُ بقداسي
وأسمعُ الناسَ تراتيلي ألحنها
ما زادني العشقُ الاهُ وهواسي
د.شذا