أشهر علماء النفس

Alfred Adler ألفريد ادلر
عالم نفسي أميركي مؤسس مدرسة علم النفس الفردي ولد عام 1870 وتوفى عام 1937 اهتم ادلر بالنظريات المتناقضة التي قدمها فرويد وفى عام 1902 انضم إلى جمعية التحليل النفسي في فيينا التي أسسها فرويد . نتج عن تعارض أفكار ادلر حول الشعور بالنقص كعامل أساسي في نمو الشخصية أن انفصل ادلر مع فرويد وأسس مع مجموعة من أتباعه نظاما نظريا جديدة عرف فيما بعد بعام النفس الفردي .توجه في محاضراته وكتبه ليس للاختصاصيين في حقله بل للأشخاص الأذكياء والمدرسين والمعلمين في مجتمعه المهتمين برفاهية الطفل وأسس أيضا عددا من عيادات إرشاد الأطفال لا زال عدد كبير منها قائما لحد الآن . ازدادت مؤخرا شهرة ادلر واعتبر علماء النفس المحدثون بأن أفكاره تتضمن العديد من التطورات في نظرية الشخصية والعلاج النفسي .

ومن أهم مؤلفاته "في الموضع المادي للعمليات النفسية"(1910) و "دور اللاشعور في العصاب" (1913) و"الحلم وتفسير الأحلام" وكتب مقالات وأبحاث عديدة نشرت في مجلات علم النفس الصادرة بالغتين الفرنسية والانجليزية . ترجم كتابه "دراسة نقص عضو وتعويضه النفسي" إلي الانجليزية عام 1927 ونشر في عام 1917 كتابه الكبير "الشخصية العصابية" ترجم إلي الانجليزية وإلي الفرنسية عام 1926 و "مشكلة الهوموسكس" و "الجانب الآخر" و "دراسة سيكولوجية اجتماعية في خطأ المجتمع" (1919) و "تطبيق علم النفس الفردي ونظريته" (1924) و "معرفة الإنسان" (1928) الذي نشر في لندن ونيويورك بعد نشره في لايبزيخ و "علم النفس الفردي" وكان بجزئيين ظهر جزؤه الأول "قراءة تاريخ الحياة والمرض" (1928) وجزؤه الثاني "نفسية تلاميذ المدارس المشكلين" (1930).

ألف ادلر باللغة الانجليزية كتبا كثيرة أهمها "مشاكل العصاب " (1929) و "علم الحياة" (1929) و "قياد الطفل على مبادئ علم النفس الفردي" (1930) وتربية الأطفال" (1930) و"نموذج الحياة" (1930) و"كيف يجب أن تفهم الحياة" (1931) .وترجم الدكتور اسحق رمزي كتاب ادلر "علم النفس الفردي" إلي اللغة العربية ونشرته دار المعارف بمصر عام (1946).



Charles Edward Spearman اسبيرمن تشارلز ادوارد
عالم نفس بريطاني ولد عام 1863 ودرس في ألمانيا وحصل علي الدكتوراه في الفلسفة من جامعة لايبزيخ 1904 ثم عاد إلي انجلترا حيث عين محاضرا في جامعة لندن 1911 وأستاذا للمنطق والعلوم العقلية (منذ 1911) . ترأس جمعية علم النفس البريطانية 1923 وتولى منذ عام 1928 تحرير صحيفة علم النفس العام . لم يكن اسبيرمن عالما تجريبيا وإن يكن قد نشر في ألمانيا بحوثا تجربيه عن إدراك المكان.

ومن أهم كتبه "طبيعة الذكاء وميادين المعرفة"(1923) و "مقياس الذكاء" (1925) و "قدرات الإنسان"(1927).

خلف اسبيرمن مكدوجال في معمل يونيفرسيتي كوليدج وفيه طبق نظريته الهامة في ترابط الذكاء وانتهي اسبيرمن بالقول إلى وجود عامل مشترك بين عدد كبير من القوى العقلية. أما منهجه الإحصائي فلا تزال له قيمة كبيرة رغم انتقاد طومسون له.



Karl stumpf كارل اشتمف
عالم نفسي ألماني ولد عام 1848 في مقاطعة بافاريا والتحق بجامعة فيرتسبورغ واتجه إلي علم الجمال الذي قاده إلي دراسة الفلسفة متأثرا بشخصية برنتانو. عين عميدا في جامعة جوتنجن وبدأ منذ عام 1872 بدرس فكرة أصل إدراك المكان فأصدر كتابه الأول في علم النفس الذي حمل عنوان"في الأصل السيكولوجي للإدراك المكاني" عام 1873 أكد فيه أن اللون والامتداد كلاهما جزء أولى مكون للإحساس البصري . في هذه السنة حصل اشتمف على كرسي الفلسفة من جامعة جوتنجن وفي عام 1894 تحول إلى علم النفس وعاوده غرامه بالموسيقى فكتب عن سيكولوجية النغم الموسيقي. وفي برلين تفجرت مواهبه وأصبح معمله معهدا كبيرا وترأس مؤتمر علم النفس الدولي في ميونيخ عام 1896 وفي عام 1900 كان أحد مؤسسي جمعية برلين لسيكولوجية الطفل. كتب اشتمف في نظرية الانفعال والشعور وفي فلسفة الحاضر كما يقدمها أصحابها.





Gordon allport غوردون البورت
عالم نفس أميركي ولد عام 1897 وتوفي عام 1967. درس البورت في جامعة هارفارد وبعد حصوله علي درجة الدكتوراه واصل تحصيله العلمي في برلين وهامبورغ وكامبريدج ثم عاد إلي الولايات المتحدة عام 1924 للتدريس في جامعة هارفارد. اشتهر البورت بأنه من دعاة نظام للشخصية يؤكد علي الفرد ويستخدم في نفس الوقت طريقة السمة لتكوين علم كمي لقياس الشخصية وتشمل أعماله دراسات للتفاعل وللقيم (1931) وعدد من المؤلفات من بينها "الشخصية: تفسير نفسي" (1939) "اعتبارات أساسية لعلم النفس الشخصي" (1955) "النمط والنمو للشخصية" (1961).

يحدد علم النفس الذي دعا إليه البورت المتعلق بالفردانية علي أن الشخصية هي "تنظيم دينامي داخل الفرد لتلك الأنظمة النفسانية الجسدية التي تحدد سلوكه المميز وفكره". ويعنى البورت بالتنظيم الدينامي أن الشخصية الإنسانية تنظيم متطور ومتغير للعادات والمواقف والسمات.







James Rowland Angell جيمس رولاند انجل
عالم نفسي أمريكي ولد عام 1869 التحق بجامعة ميتشيغان ثم بجامعة هارفارد وعين في جامعة شيكاغو أستاذا مساعدا ومديرا لمعمل علم النفس ثم عميدا لقسم علم النفس ثم مديرا لجامعة ييل سنة 1921.

شارك انجل ديدي في نشاطه ونشر انجل وصديقه مور رسالة عن دراسة تجريبية لهما في زمن الرجع كما شارك انجل في إبراز علم النفس الوظيفي في مقابل علم النفس البنائي (التكويني). في عام 1904 نشر كتابه "علم النفس" فلقي نجاحا كبيرا في الأوساط الجامعية. علي أن أهم ما استطاع انجل أن يعبر فيه عن علم النفس الوظيفي فكان في رسالة بعنوان "نطاق علم النفس الوظيفي" التي تقدم بها إلي هيئة علماء النفس الأمريكية عام 1906 لم يكن انجل يريد أن يجعل من وجهة النظر الوظيفية في علم النفس نوعا خاصا مستقلا منه كما يظهر فيما نشره عام 1912 تحت عنوان "فصول من علم النفس الحديث".





Robert Maurice Ogden روبرت موريس اوجدن
عالم نفس أمريكي ولد عام 1877 . حصل علي الدكتوراه في الفلسفة من جامعة فيرتسبورغ عام 1903 وعين أستاذا لعلم النفس والفلسفة في جامعة تنيسي حتى عام 1914 وانتقل بعدها أستاذا لعلم النفس في جامعة كانساس وعين عميدا لكلية الآداب في جامعة كورنيل علم 1923.

ساعد اوجدن في تحرير المجلة النفسية منذ عام 1909 وصحيفة علم النفس الأميركية منذ عام 1926 وكان أمين سر هيئة علماء النفس الأمريكية وزميلا لجامعة تقدم العلم الأمريكية . نشر اوجدن كثيرا من البحوث والمقالات بالانجليزية والألمانية عن الذاكرة والتعليم والمعرفة والتعبير وسيكولوجيا السمع والصور البصرية والخيالية والصوت والشعور والذكاء والإحساسات والنشاط العقلي والتربية والتعليم ونظرية الجشطلت. أهم مؤلفاته هي "مقدمة إلي علم النفس"(1914) و "السمع"(1924) و "علم النفس والتربية" (1926).







Hermann Ebbinghaus هرمان ايبنجهاوس
عالم ألماني تخصص في حقل التعليم . ولد عام 1850 وتوفي عام 1909 ودرس ايبنجهاوس في جامعات بون وهال وبرلين وبعد تخرجه من جامعة بون درس لوحده لمدة سبع سنوات قرأ خلالها أبحاث العالم فيكتنر وأطلق بحثه حول العمليات الفكرية العلية وابتكر الجملة التي لا معني لها ودرس بعمق عملية الذاكرة. في عام 1885 نشر

نتائج أبحاثه في كتابه " "Uber Das Gedachtnis.
ونشر خلال السنوات اللاحقة عدة كتب آخري وأسس مع العالم النفسي ارثر كوننغ "مختبر علم النفس". صمم اختبار الإكمال وهو شكل من أشكال الاختبارات يستعمل بانتشار في قياس الذكاء والشخصية ومن أهم كتبه"الذاكرة" وانشأ مجلة علم النفس وفيزيولوجيا الحواس ونشر في عام 1897 منهجا جديدا لاختبار قدرة الطفل العقلية وتوزيع ساعات الدراسة للتلاميذ ونشر في عام 1897 أيضا الجزء الأول من كتابه "خطوط علم النفس الرئيسية" وفي عام 1902 نشر الجزء الثاني من هذا الكتاب.





ايفان بافلوف Ivan Pavlov
علم فيزيائي روسي ولد عام 1849 وتوفي عام 1936 . ودرس العلوم في صغره وتخرج طبيبا. في عام 1884 ترك عمله في جامعة سان بترسبورغ للعمل في ألمانيا وعاد عام 1890 إلي سان بترسبورغ حيث عين مديرا لدائرة العلوم الفيزيائية في معهد الطب التجريبي في هذا الوقت بالذات بدأ سلسلة أبحاثه حول فيزياء الهضم التي نال عليها جائزة نوبل عام 1904. خلال قيامه بأبحاثه لاحظ أن الكلاب تتوقع حصولها علي الطعام من خلال جعل اللعاب يسيل من فمها عند رؤية المربي أخذ بافلوف هذه الملاحظة إلي المعمل وبدأ بحثا منهجيا حول الاستجابات المكيفة تبلور في وضع أبحاثه الشهيرة حول النزاع والنوم والإفراز النفسي للعصارات الهضمية والحالات غير السوية تأثرت مدرسة السلوكية في أمريكا بعمق بأبحاث بافلوف. كانت أهم كتب بافلوف "عمل الغدد الهضمية"(1902) و "الارتكاسات المكيفة"(1927) ونشر أيضا عدة أبحاث علمية خلال السنوات (1900-1930).



Alfred Binet ألفريد بينيه
عالم نفسي فرنسي ولد عام 1857 وتوفي عام 1911 طور أول اختبار قياسي للذكاء درس بينيه الحقوق والطب البيولوجيا في جامعة باريس وانجذب إلي علم النفس بعد أن تم تعيينه مديرا لمختبر علم النفس في هذه الجامعة وفي عام 1866 نشر أول بحث له هو "علم النفس الإدراكي" وأتبع ذلك بعدد من الأبحاث حول التنويم المغناطيسي والإيحائية والتغييرات المرضية في الشخصية وفي عام 1900 بدأ أبحاثه حول الاختلافات الفردية التي تمحورت في تطوير مقياسه الشهير للذكاء عام 1905 مستخدما في بادئ الأمر بناته كمواضيع دراسية وحاول وضع تحديد منهي لكيفية اختلافهن في العمليات العقلية مستخدما الصور والاختيارات الشفوية وبقع الحبر .

أنشأ بينيه أول مجلة فرنسية غي علم النفس وكان كثير الإنتاج في دقة وعناية. في عام 1908 وصل بينيه إلي منهج ملائم يشبه في أساسه منهج التنبيهات الثابتة الذي وضعه فخنر وميلر اسبيرمن. وبدلا من القياس الاستجابات مفردة صنفها بينيه وحدد تكرار حدوث كل صنف منها في كل خطوة من المنبه . ونشر أكثر من 33 مقالة كتبها وحده و21 مقالة كتبها بالاشتراك مع غيره من العلماء.
ادوارد براد فورد تتشنر Edward Bradford Titchener
عالم نفسي بريطاني ولد عام 1867 وتوفي عام 1927. تلقي تتشنر دروسه في جامعتي اوكسفورد ولايبزغ حيث تتلمذ علي يد العلم الفرنسي ويلهام فونت مؤسس وجهة النظر التكوينية في علم النفس. في عام 1892 عمل أستاذا لعلم النفس في جامعة كورنيل ثم عميدا لكلية علم النفس في هذه الجامعة أهم أعماله كان "علم النفس التجريبي"(1901) الذي وصف فيه تقنية التحليل الاستبطاني وهو الأسلوب الفني الأساسي للمدرسة التكوينية يعتبر كتابه "مرجع علم النفس"(1909) علي أنه حدد موقفه وفكره بوضوح حول التحليل الاستبطاني. من بين مؤلفاته المهمة الأخرى نذكر "محاضرات حول علم النفس الابتدائي للشعور والاهتمام"(1908) و "علم النفس للمبتدئين"(1915). اعتبر تتشنر مؤلفات فونت علي أنها في غاية الأهمية وأمضى وقتا طويلا في ترجمتها إلي الانجليزية أدى عناده وعدم مرونته في تغيير موقفه تجاه التطورات الجديدة في علم النفس إلي تحديد نمو المدرسة التكوينية وانهيارها النهائي كمدرسة بعد ذلك.

ترجم كتاب "التصميم" وكون له مدرسة من أتباعه ومثل تتشنر في الولايات المتحدة علم النفس الاستبطاني الخالص الدقيق فرفض الحيوانات والأطفال والمرضي كموضوعات لدراسة علم النفس لأنها لا تستطيع أن تستبطن ورفض السلوكية واختبارات الذكاء التي تعالج الأداء لا الخبرة الشعورية.



ادوارد تولمان Edward Tolman
عالم نفسي أمريكي ولد عام 1886 وتوفي عام 1959 درس تولمان علم النفس في جامعة هارفارد وحصل علي شهادة الدكتوراه منها عام 1915 شمل عماه المهني تدريس علم النفس في جامعتي نورث وسترن وكاليفورنيا حيث لأمضي معظم عماه الأكاديمي من بين مؤلفاته العديدة نذكر "السلوك المرضي في الحيوانات والرجال" (1932) و "الدوافع نحو الحرب"(1942). كما كتب أبحاثا عديدة نشرت في المجلات العلمية واشتهر بنظريته المنهجية في التعليم التي تتكون من مزيج من علم النفس الجشطالتي والسلوكية.





ادوارد ثورندايك Edward Thorndike
عالم نفسي أمريكي ولد عام 1874 وتوفي عام 1949. درس ثورندايك في جامعتي كونكتيكات وهارفارد وأمضى كل مهنته التعليمية في كلية المعلمين في كولومبيا عرف بأعماله المبكرة في دراسة الحيوان وبأعماله الرائدة في علم النفس التربوي تبلور اهتمامه المبكر بعلم الحيوان في تطوير نظريته الشهيرة حول التعليم بالتجربة و الخطأ. كما عرف أنه من رواد تطوير القياسات العقلية من خلال إعداد مجموعة من الكلمات التي تتكرر أكثر من غيرها في اللغة الانجليزية كما عرف بمؤلفه المكون من ثلاثة أجزاء "علم النفس التعليمي"(1913) الذي طبق فيه معرفته بمبادئ تعلم المشاكل في علم النفس التربوي. من بين أعماله المهمة الأخرى نذكر "ذكاء الحيوان"(1911) و "علم النفس الدراسي"(1914) و "قياس الذكاء"(1926) و "الطبيعة الإنسانية والنظام الاجتماعي"(1940).



السير فرانسيس جالتون Sir Francis Galton
عالم نفس بريطاني ولد عام 1822 وتوفي عام 1911 فهو صاحب علم نفس جديد في بريطانية اهتم خصوصا بمشكلة فروق النوع الإنساني في الفرد أهم الكتب التي نشرها جالتون "العبقرية الوراثية"عام 1869 ثم نشر في عام 1882 كتابه الشهير "بحوث في ملكة الإنسان وتطورها" الذي أعد فتحا لعلم النفس الفردي العلمي ولاختبارات الذكاء.

اشتهر جالتون بالمنهج الإحصائي الذي أخذه عن العالم البلجيكي أدولف كتلت وبالأخص قانون الخطأ الطبيعي وطبقه علي قياس الكفاية العقلية إيمانا منه بأن القياس الكمي هو من شأن العلم الكامل فأنشأ مقياسا للنبوغ من درجات تبدأ من"أ" إلي الرمز "ز" ثم إلي الرمز "س" الذي يمثل كل الدرجات بعد الرمز"ز" طبق جالتون مقياسه في دراسته لعلماء انجلترا وفي بحثه "الوراثة الطبيعية"(1889).





بيار جانيه Pierre Janet
عالم نفس إكلينيكي فرنسي ولد عام1859 وتوفي عام 1947 تلقي جانبه دروسه في باريس وكما فعل فرويد درس مع شاركو وتخصص في الاعتلالات العصبية والعقلية. درس علم النفس في جامعات عدة في فرنسا وعين مديرا لمختبر علم النفس في سالبتريار وعين عام 1898 محاضرا في علم النفس في جامعة السربون وفي عام 1900 أستاذا في علم النفس في جامعة فرنسا عرف بأعماله حول الهستيريا والشخصية المتعددة وفسر هاتين الحالتين وفق نظرية المشاركة مؤكدا أن الشخص الهستيري ينقصه قوة متماسكة مما يجعل شخصيته تتجزأ إلي أجزاء واعية وغير واعية أهم مؤلفاته "الحلة العقلية للهستيريين"(1892)و "العصاب والأفكار الثابتة"(1898) و "الأعراض الرئيسية للهستيريا"(1907).,



ويليام جيمس William James
هو فليسوف وعالم نفس أميركي ولد عام 1842 وتوفي عام 1910 دخل جيمس جامعة هارفارد عام 1860 لدراسة الطب ولكنه توقف عن دراسته لمرافقة لويس اغازير في رحلة استكشافية لأميركا الجنوبية عاد إلي هارفارد وحصل علي شهادة الطب عام 1868 وفي عام 1972 انضم إلي هيئة التدريس في جامعة هارفارد كمدرس في الفيزيولوجيا جعل اهتمام الطلاب ينصب علي علم النفس وفي عام 1875 أسس أول معمل نفسي في جامعة أميركا . بعد سنوات قلية بدأ يكتب أهم عمل له إلا وهو مبادئ علم النفس الذي نشر عام 1890 أهتم بعد ذلك بالفلسفة بدرجة متزايدة وشملت أعماله الفلسفية "إرادة الاعتقاد وأبحاث أخرى"(1897) و "أشكال مختلفة من التجربة الدينية"(1902) و "البراغماتية"(1907) و "معني الحقيقة"(1909).

عرف ويليام جيمس في حقل علم النفس بطريقته المتسلسلة نحو تفسير الظاهرة العقلية التي تعارض مبدأ الهيكلية الذي كان سائدا آنذاك. اعتقد جيمس بوجوب دراسة العمليات العقلية كعمليات بحد ذاتها وليس كأجزاء غير متحركة من الإدراك كما اقترحه علماء النظرية الهيكلية أعطيت طريقة علم النفس التي بشر بها جيمس اسم الوظيفية. اشتهر جيمس أيضا بمشاركته العلم الدانماركي كارل جورج لانغ في وضع نظرية جيمس – لانغ حول الأحاسيس.



ديكارت Descarte
يعد ديكارت (1596 – 1650) العلم الذي أطلق علم النفس الحديث تعلق لأول عهده بالفلسفة والرياضيات ثم بالعلوم وكتب في البصريات وجرب في الفيزيولوجيا وشارك في نظرية الإحساس من خلال تأكيده بأنه ليس للحيوانات أرواح شارك في نظرية الإحساس ونظرية الإدراك المكاني البصري فهو بذلك عالم نفس فيزيولوجي يريد تطبيق الفيزيقا علي الفيزيولوجيا فالجسم الإنساني عنده آلة تسيطر عليها النفس وتديرها الروح شارك ديكارت أيضا في سيكولوجيا الانفعالات في كتابه "انفعالات النفس"(1650)كما لا تزال آراؤه في ثنائية الجسم والنفس وفي تفاعلهما تؤثر في علم النفس حتى اليوم.





جورج ديما George Dumas
عالم نفسي ولد عام 1866 حصل علي الدكتوراه في الطب عام 1896 ونال الدكتوراه في الآداب عام 1900 اشتغل ديما منذ عام 1902 أستاذا لعلم النفس التجريبي بكلية الآداب في باريس ثم أستاذا لعلم النفس المرضي في المعهد السيكولوجي "وادار" منذ عام 1896 المعمل النفسي بعيادة الأمراض العقلية بكلية الطب واشترك في كثير من الجمعيات الطبية والسيكولوجية والآداب والعلوم في فرنسا واسبانيا والأرجنتين. أهم مؤلفاته عدا مقالات كثيرة نشرت في المجلة الفلسفية هي "الحالات في الخراج السوداوي"(1894) و "الانفعالات"(1895) و "الحزن والفرح"(1900) و "نظرية الانفعال"و "الابتسام وتعبير الانفعالات"(1906) اشتغل خلال الحرب العالمية الأولي بالأمراض العصبية والنفسية وألف في هذا الموضوع "أمراض الحرب العصابية والذهانية عند الألمان والنمساويين"(1918) و "الاضطرابات العقلية والاضطرابات العصبية أثناء الحرب"(1919). نشر الموسوعة الحديثة لعلم النفس في عشرة مجلدات ونشر قبل وفاته في عام 1946 كتاب "عالم الأرواح والآلهة في ضوء الأمراض العقلية".



جون ديوي John Dewey
هو رائد مدرسة علم النفس الوظيفي في شيكاغو تقلب في مناصب تدريس الفلسفة في جامعة ميتشيغان حتى عام 1894 وفي عام 1896 ظهر كتابه "علم النفس" الذي وضع فيه نصا جديدا لعلم النفس . في عام 1894 أخذ ديوي كرسي الفلسفة في جامعة شيكاغو وشغله لمدة عشر سنوات. جاء إلي شيكاغو جيمس انجل وجورج ميد وألفريد مور ولتقارب هؤلاء جميعا في السن قامت بينهم مع ديوي مدرسة ذات وجهة نظر مذهبية هي الوظيفية ونشرت أول رسالة لها تتضمن نقد ديوي لفكرة قوس الانعكاس في علم النفس (1896) واعتراضه علي تحليل الأفعال الكلية إلي أقواس انعكاس ودعا إلي البحث عن الكليات الذي قال به مذهب الجشطالت قبل عشرين سنة.

أدخل ديوي إلي علم النفس مفهوم الروابط فالإحساس والاستجابة لا قيمة لهما عنده كعناصر وربما يقبل قوس الانعكاس علي أنه رابطة أولية في مرحلة ما هو قوس متكامل :الاستجابة للإحساس والإحساس بالاستجابة. ويتضح هذا الاتجاه في أخريات حياة ديوي من حيث من اتجاهه إلي دراسة التربية كتطبيق لعلم النفس. نصبته كلية المعلمين في جامعة كولومبيا أستاذا للفلسفة كأعظم فيلسوف سيكولوجي يعالج مشاكل التربية في أمريكا في ذلك الحين.







بوروس سكينر Burrhus Skinner
عالم نفسي أمريكي ولد عام 1904 تلفي سكينر دروسه في كلية هاملتون وفي جامعة هارفارد حيث حصل علي درجة الدكتوراه عام 1931 كما حصل علي منحة دراسية من المجلس الوطني للأبحاث وعمل خلال سنوات الحرب العالمية الثانية في مشروع أبحاث رعته شركة جنرال مليز وعمل سكينر بعد انتهاء الحرب أستاذا لعلم النفس في جامعة مينيسوتا وجامعة انديانا وجامعة هارفارد. تشمل مؤلفاته "سلوك الأنظمة" (1938) و "والدين اثنان"(1948) و "العلم والسلوك الإنساني"(1953) و "السلوك الكلامي"(1957) و "برامج التعزيز"(1957) و "السجل التراكمي"(1959).



جان مارتان شاركو Jean – Martin Charcot
ولد جان مارتان شاركو في باريس عام 1825 ويعتبر أبو علم النفس الطبي في فرنسا اتصل أول أمره بمدرسة سالبتريار (المصح العقلي الشهير) حيث زاول التنويم وأخذت نظريته الهامة في التنويم علي أنها نظرية هذه المدرسة. أول ما نشره شاركو من بحوثه في التنويم نجده في نشرة المستشفيات المدنية والحربية(1878) إلا أن أهم ما صنف من كتبه كان "دروس في أمراض الجهاز العصبي"(1873) الذي ترجم إلي عدة لغات حية. جمع أوراقه الكثيرة في تسع مجلدات سميت "الآثار الكاملة لشاركو" وخلاصة رأيه هي أن ظواهر التنويم هي في جوهرها هستيرية وأنها بالتالي أعراض شذوذ وانحراف خلاف ما قالت به مدرسة نانسي من أن التنويم يجب أن يفسر ظواهره بالإيحاء. تتلمذ علي شاركو ألفرد بينيه وبيار جانيه كما درس فرويد عليه لمدة سنة فسار فرويد بالتحليل التنويمي إلي نهايته وتولى جانيه من بعده مكانه علي رأس مدرسة علم النفس المرضي في فرنسا.

ماكس فرتايمر Max Wertheimer
عالم نفسي ألماني ولد عام 1880 وتوفي عام 1943. مؤسس مدرسة الجشطالت. بعد تخرجه من الجامعة براغ درس الحقوق لمدة سنتين لكنه ما لبث أن تحول عن هذا الفرع إلي الفلسفة في جامعة براغ وبرلين وورتنزبورغ حيث حصل علي شهادة الدكتوراه في الفلسفة. عمل في حقل التعليم حتى عام 1934 عندما غادر ألمانيا إلي الولايات المتحدة بسبب الأوضاع السياسية. في عام 1910 اكتشف ما دفعه إلي تأسيس مدرسة الجشطالت في علم النفس. لاحظ السروبوسكوب في واجهة أحد المخازن فاشتراه وبدأ تجاربه عليه واقتنع أن الحركة الظاهرية التي تولدها الرؤية المتتابعة لسلسلة من الصور الثابتة لا يمكن تفسيرها وفق أساس تكويني. طور مع كيلر وكوفكا وأعد نظام الجشطالت. طور فرتايمر بعد قدومه إلي الولايات المتحدة الأميركية اهتماما شديدا في حقل التفكير دفعه إلي نشر بحثه الكلاسيكي "التفكير المنتج"(1945). ندد في هذا البحث بالتدريب غير المرن الذي يؤدى حسب رأيه إلي التفكير الأعمى غير المنتج. ويقوم الإثبات بأن بالإمكان تعليم الأطفال علي التفكير بواسطة شعورهم الداخلي. أهم ما نشره فرتايمر"بحوث في نظرية الجشطالت " (1921) وفيه ناقش المبادئ العامة لمذهبه الجديد.





سيجموند فرويد Sigmund Freud
ولد عام 1856 وتوفي عام 1939. وهو طبيب نفساني نمساوي حصل علي درجته الجامعية عام 1881 وبدأ يعمل في حقل علم النفس ولكنه اضطر إلي ترك أبحاثه للعمل كطبيب. تطور اهتمامه بالتحليل النفسي عندما تعاون مع جوزيف بروبر عام 1884 في كتابه "دراسات في الهستيريا وتفسير الأحلام"(1900) و"ثلاث مساهمات في نظرية الجنس"(1905) و "المدخل العام للتحليل النفسي"(1916)

وفي سنوات لاحقة توسعت مدارك فرويد ومما يثبت ذلك عناوين مؤلفاته وهي "ما بعد مبدأ اللذة" (1920) و "مستقبل الوهم"(1928) و "الحضارة وأسباب عدم رضاها"(1930). أهتم فرويد ابتداء من عام 1906 في تأسيس تنظيم يهدف إلي تشجيع نشر معارف التحليل النفسي. وانضم إلي هذا التنظيم علماء مثل ادلر وبريل وفرينسكي وجونز ويونغ وشتيكل وفي عام 1908 انعقد أول مؤتمر دولي للتحليل النفسي وفي عام 1938 اضطر فرويد أن يغادر موطنه النمسا اثر احتلال النازي لها وذهب إلي انكلترا حيث توفي بسرطان الفم في أيلول 1939. ترك فرويد تأثيره علي كافة الفكر الإنساني. من أهم مؤلفاته "سيكولوجية الأحلام للمبتدئين"(1922) باللغة الانجليزية و "الأنا والهو"(1923) ترجم إلي الفرنسية و الإنجليزية وإلي لغات كثيرة أخرى و "نظرية اللبييدو"(1923) و "فن التحليل النفسي وما وراء علم النفس" (1924) و "دراسات تحليلية نفسية في عمل الشعر والفن"(1924). جمعت كتابات فرويد في عشرة مجلدات كبيرة نشرت تحت اسم "كتابات سيجموند فرويد"(1925).





ويلهام فونت Wilhelm Wundt
مؤسس علم النفس الحديث وزعيم المدرسة التكوينية في علم النفس. ولد عام 1832 وتوفي 1920 . درس فونت في بادن(ألمانيا) وبعد أن أكمل السنة الأولي في جامعة توبنغن دخل إلي جامعة هايدلبورغ حيث حصل علي شهادة الطب. ولكن لاهتمامه العميق بالعمليات الحسية وجد نفسه متورطا في علم النفس. في عام 1875 ذهب إلي لابيزغ حيث أمضي ما تبقي من حياته. في مدينة لابيزغ أسس أول معمل تجريبي لعلم النفس ودرب فيه علماء النفس الذين كانوا سيقودون العالم في العقود القادمة في هذا الحقل العلمي وكان فونت كاتبا غزيرا نشر في حياته حوالي 54 ألف صفحة مطبوعة من الأبحاث العلمية. كتب أبحاثا في علم النفس الفيزيقي وعلم النفس الاجتماعي وعلم النفس التجريبي وفي الفلسفة. ترجم تتشنر معظم كتبه إلي اللغة الانجليزية. ظهر أول كتاب له "نظرية في الحركات العضلية"(1858). وفي نفس العام نشر القسم الأول من بحثه "أقوال في نظرية الإدراك الحسي". وفي عام 1871 شغل فونت كرسي الفلسفة الاستقرائية في جامعة زيوريخ وجمع محاضراته التي ألقاها في جامعة هايدلبرج في كتابين هما "متن في فيزيولوجيا الإنسان" و "مختصر في الفيزيقا الطبية". يمكن اعتبار كتابه "الأقوال" بداية لعلم النفس التجريبي فهو بحق أول كتاب لفونت تطرق فيه إلي بحث علم النفس التجريبي. ناقش فونت في هذا الكتاب أن كل سيكولوجيا يجب أن تبدأ بالاستبطان وهناك وسيلتان لذلك "التجربة" و "التاريخ الطبيعي للنوع الإنساني".

اشتغل فونت منذ عام 1858 مع الفلكيين في جامعة هايدلبورغ وتحدث عن التفسير النفسي الفيزيولوجي للمعادلة الشخصية ونشر آراءه في كتابه "علم النفس الفيزيولوجي". دعي عام 1874 لأشغال كرسي الفلسفة في جامعة لابيزغ فلم تمض سنوات حتى أسس فونت أول معمل تجريبي بالمعني الصحيح وأسس مجلة لنشر أبحاثه وقام العالم كيتل بمساعدته في كتابة الأبحاث علي الآلة الكاتبة. نشر في عام 1880 كتابه "المنطق" وكتابه "الأخلاق" وفي عام 1912 نشر كتابه "مذهب في الفلسفة" وكتابه "أصول علم النفس" الذي أعيد طبعه تسع مرات وترجم إلي اللغات الحية. في عام 1911 أصدر فونت كتابه "المرشد في علم النفس".





جيمس ماكين كتل James Mckeen Cattell
ولد كتل عام 1860 وسافر للدراسة في جامعة جوتنجن في ألمانيا حيث وجهه فونت إلي المواهب الإنسانية. عاد إلي أمريكا وتتلمذ لمدة سنة واحدة علي ستانلي هول ثم عاد إلي لايبزيخ ليطلب من فونت أن يكون مساعدا له فقبل فونت وقضي كتل مع فونت ثلاث سنوات كانت خصبة الإنتاج. نشر مقالاته في مجلات متخصصة وكلها كان زمن الرجع والفوارق الفردية وحصل علي شهادة الدكتوراه مع فونت عام 1886. في عام 1887 عين محاضرا في علم النفس بجامعة بنسلفانيا وفي جامعة كمبردج حيث تعرف لأول مرة بجالتون. منذ عام 1888 حتى عام 1891 تولي كتل معمل علم النفس في جامعة بنسلفانيا وكان من أهم إنتاجه خلال هذه الفترة رسالته حول "إدراك الفوارق الدقيقة"(1892) تدل هذه الرسالة إلي استعانة كتل بالطرق الإحصائية وإلي ثورته علي مكانة علم النفس الاستبطاني وتقديره المستديم لاحتمال الخطأ أو الهفوة. رحل كتل إلي كولومبيا حيث أسس معملا لعلم النفس أستمر حتى عام1917. في عام 1896 نشر دراساته حول القياسات البدنية والعقلية لطلبة جامعة كولومبيا وأنشأ مجلة علم النفس مع بولدوين. عني بنشر دراسات إحصائية لمقاييس وشروط النبوغ. أبعد عام 1917 عن جامعة كولومبيا لميوله السلمية ومحاربته فكرة الحرب. أنتخب في عام 1929 رئيسا للمؤتمر الدولي التاسع لعلم النفس. كان لكتل أثر كبير في علم النفس الأمريكي لكثرة من تخرج عليه من التلاميذ في جامعة كولومبيا بدرجة دكتوراه في علم النفس.



ريموند كاتيل Raymond Catell
عالم نفس أمريكي ولد عام 1905. تلفي علومه في وطنه ثم حصل علي درجة الدكتوراه في علم النفس من جامعة لندن عام 1929. عاد إلي أمريكي عام 1937 ودرس علم النفس في جامعة كولومبيا. ساهم كاتيل في إعداد أبحاث تتعلق بقياس الشخصية وكتب مؤلفات عديدة من بينها "دليل الاختبار العقلي"(1936) و "علم النفس العام"(1941) و "وصف وقياس الشخصية"(1946) و "الشخصية: دراسة منهجية وواقعية"(1952) و "معني وقياس العصابية والقلق"(1961). وضع كاتيل مقياس تطور وذكاء الطفل كما وضع نظاما للشخصية يستند علي تعريفات سمات الشخصية وقياسها من خلال تحليل العوامل.





كورت كوفكا Kurt Koffka
عالم نفسي ألماني من رواد مدرسة الجشطالت. ولد عام 1886 وتوفي عام 1941. تلقي كوفكا دراسته الجامعية في برلين و ادنبرغ. وبدأ عمله في حقل علم النفس بعد حصوله علي درجة دكتوراه من جامعة برلين. عمل مع شومان في فرانكفورت وتعرف بولفغانغ كلير وأسس معه ومع ماكس فرتايمر مدرسة الجشطالت لعلم النفس. عمل كوفكا خلال الحرب العالمية الأولي في المستشفيات العسكرية ثم سافر بعد انتهاء الحرب إلي الولايات المتحدة كأستاذ زائر في جامعتي كورنيل و وسكونسين وفي عام 1927 قبل العمل في كلية سيمث حيث بقي فيه حتى وفاته.

أهم أعمال كوفكا هو كتابه"مبادئ علم النفس الجشطالتي"(1930) الذي حاول فيه تلخيص وتنظيم علم النفس الجشطالتي كمنهج. نشر نتائج دراسته التجريبية في عام 1913 بعنوان"أقوال في سيكولوجيا الجشطالت" التي عرض فيها المراحل الأولي لهذه المدرسة في علم النفس.في عام 1921 بعد أن تم تعيينه أستاذا لعلم النفس في جامعة جيسن(1918- 1927) نشر كتابه "أساس التطور النفسي" عرض فيه لمسألة نمو العقل منذ الطفولة من وجهة نظر المدرسة الجشطالتية. في عام 1922 كتب كوفكا مقالا عن "الإدراك : مدخل إلي نظرية الجشطالت" حاول فيه تقديم مبادئ المدرسة الجديدة إلي علماء النفس الأمريكيين. في مطلع عام 1924 زار كوفكا الولايات المتحدة وبذل جهدا كبيرا مع زميله كيلر في نشر مبادئ حركته الجديدة. في عام 1927 اختير كوفكا عضوا دائما في لجنة علم النفس الأمريكية وشغل كرسي علم النفس في جامعة سميث. استمر يكتب بالألمانية والانجليزية والفرنسية في سيكولوجيا الصيغة (الجشطالت) ودراسة نمو العقل والطفل واستبطان الظاهرات لا استبطان التحليل. أهم كتابات كوفكا من الناحية التجريبية كان كتابه "تحليل المواقف وقوانينها"(1912) باللغة الألمانية وكتابه الهام "مبادئ علم النفس الجشطالتي" (1935) بالغة الانجليزية.





اوزفالد كيلبه Oswald Kulpe
ولد في كاندا بالقرب من بروسيا الشرقية عام 1862 وتوفي عام 1915. كانت أسرته كلها ألمانية في تفكيرها واتجاهها. ذهب إلي جامعة لايبزيخ وهناك التقي بفونت الذي حوله إلي علم النفس التجريبي وإلي معمله النفسي. بدأ يعد رسالة في الشعور وتأرجح بين علم النفس والتاريخ ولكنه في آخر الأمر اختار العمل مع فونت وظل معه ثماني سنوات. في عام 1887 حصل علي شهادة الدكتوراه في نظرية الإدراك الحسي ثم عمل معيدا في الجامعة . أعد نظرية أخري هي نظرية الإرادة في الفلسفة الحديثة وعمل مساعدا ثانيا لفونت بعد كتل الذي سافر إلي الولايات المتحدة. شارك كيلبه في دراسة مشاكل علم النفس ومنها زمن الرجع في الحركات اليدوية في رسالة هامة. في عام 1893 نشر كتابه "تصميم علم النفس" الذي ترجمه تتشنر إلي الانجليزية عام 1895 وفيه عرف كيلبه علم النفس بأنه علم حقائق الخبرة.

عين بعد ذلك أستاذا مساعدا في جامعة لايبزيخ ونال كرسي الأستاذية في جامعة فيرتسبورغ فترأس مدرسة "الفكر بلا صورة" وصار التفكير أهم شاغل له فنشر حينئذ كتابه الرائع "المدخل إلي الفلسفة"(1895) الذي أعيد طبعه عدة مرات ترجمه إلي العربية الدكتور أبو العلا العفيفي عام 1938. في عام 1915 نشر آخر كتاب له وكان بعنوان"الأخلاق والحرب" ومن أهم مؤلفاته نذكر"أي الأخلاق اليوم أحسن" و "عما نويل كانت"(1907)و "نظرية المعرفة والعلم الطبيعي"(1910) و "التحقيق: قول في أساس العلوم الواقعية" في ثلاث مجلدات نشرت بعد موته و "علم النفس والطب"(1912).



ولفغانغ كيلر Wolfgang Kohler
عالم نفسي ألماني من رواد مدرسة الجشطالت. ولد عام 1887 وتوفي عام 1967. تخرج من جامعات تونينجن وبون وبرلين وأشترك في عام 1910 مع ماكس فرتايمر وكورت وكوفكا في أبجاث أدت إلي تأسيس مدرسة الجشطالت لعلم النفس. أمضي كيلر ستة أعوام في جزيرة تينيريفه يدرس ذكاء الشمبانزي وهناك طور مفهومه الشهير حول التعليم الحدسي. في عام 1920 عاد إلي ألمانيا وعمل أستاذا لعلم النفس في جامعة برلين. في عام 1934 سافر إلي الولايات المتحدة لإعطاء محاضرات في جامعة هارفارد وقرر البقاء في الولايات المتحدة بعد أن قبل وظيفة أستاذ علم النفس في جامعة سوارتمور.

نشر كتابه حول اختبار ذكاء القردة عام 1917 استعمل فيه لأول مرة لفظة الاستبصار الذي أخذها عنه الكثيرون من علماء الجشطالت.

بعد انتهاء الحرب العالمية الأولي نشر كيلر كتابه "الصور الفيزيقية في الراحة وفي حالة السكون" الذي حاول فيه تطبيق النظرية الجديدة علي البيولوجيا والفيزيقا ويمثل هذا الكتاب مذهب الجشطالت في تمام نضجه كحركة شاملة. لا شك أن علم النفس استفاد كثيرا من بحث كيلر. في عام 1922 نشر كيلر بحثه الذي حمل عنوان "الصورة وبدايات نظرية جشطلتية". في عام 1926 بعد أن جاء إلي الولايات المتحدة بدأ كيلر يكتب باللغة الانجليزية وكان من أهم ما نشره خلال تلك الفترة "مشكلة الصور في الإدراك" و "علم النفس الجشطلتي"(1929) الذي يعرض فيه فكرة الاستبصار.

وليم مكدوجال William McDougal
ولد في عام 1871 ودرس في جامعتي مانشستر وكامبريدج وكان عضوا في بعثة جامعة كامبريدج الانتربولوجية إلي مضائق تورسي. درس مع ميللر في ألمانيا ثم عاد إلي انجلترا ليحصل علي شهادة الدكتوراه في الطب. عين محاضرا لعلم النفس التجريبي فقارئا في الفلسفة العقلية بجامعة اوكسفورد ثم سافر إلي أمريكا حيث تم تعيينه أستاذا لعلم النفس فرئيسا لقسم علم النفس بجامعة ديوك.

نشر مكدوجال العديد من البحوث التجريبية في مشكلات البصر والإحساس البصري وفي الانتباه وتعرض لمشكلة تحديد مواضع الصوت. آثار مكدوجال في هارفارد جدلا حول داروين وأتباعه ونظرية الوراثة العقلية وقام بدراسة تجريبية علي الفئران البيضاء وانتهي منها بتأييد فكرة لامارك ومعارضة فايزمان الذي ينظر إليه العلم بوصفه باعثا لمذهب داروين. أهم مؤلفاته هي "السمع والشم والذوق والإحساسات الجلدية"(مع C.S.Myers) و "علم النفس الفيزيولوجي"(1905) و "مدخل إلي علم النفس الاجتماعي"(1908) و "الجسم والعقل"(1911) و "علم النفس: دراسة السلوك"(1923) و "الانثروبولوجيا والتاريخ"(1925) وكتابه الكبير "تخطيط علم النفس" الذي عبر فيه عن مذهبه الخاص وتعارضه مع المدرسة السلوكية الأمريكية (1923). كافة هذه المؤلفات تعبر عن اتجاه إلي علم النفس الاجتماعي. كتب أيضا حول علم النفس المرضي في مشاكل الشخصية بالاشتراك مع كامبل ولانغفيلد وروباك وتايلور. ونشر عام 1926 كتابه "التطور العقلي" و "تخطيط لعلم النفس المرضي" نشره في نيويورك ونشر كتابه "المادية الحديثة والتطور الظاهر" (1929) وكتابه الهام "طاقات الإنسان" الذي عرض فيه مبادئ علم النفس الديناميكي. كتب مكدوجال عن لويد مورجان و بافلوف ووليم جيمس و لاماك وكتب في السلوكية "الطبع والتصرف في الحياة(1927) وفي عام 1930 نشر كتابه "تاريخ علم النفس" في تاريخ حياته.





هنري موري Henry Murray
عالم نفسي أمريكي ولد عام 1893. حصل علي شهادته الجامعية من جامعتي هارفارد وكامبريدج وتطور اهتمامه بعلم النفس خلال دراسته في جامعة كامبريدج حيث درس كتاب يونغ "الأشكال النفسية". زار يونغ بعد ذلك مما أوقع ثورة في نفسه تجاه العلم والتحليل النفسي وأصبح عالما نفسيا. بدأ عمله عام 1927 في جامعة هارفارد في عيادة علم النفس التي أنشأها مورتون برينس في الجامعة. أدار في هذه العيادة مشروع أبحاث موسعة حول الشخصيات الاعتيادية التي تبلورت بإصدار كتابه"دراسات في الشخصية" وتطويره لاختبار الإدراك النمطي المستعمل بصورة منتشرة. عمل موري خلال الحرب العالمية الثانية في الجيش حيث قاد مجموعة من العلماء في مكتب الخدمات الإستراتيجية. بعد انتهاء الحرب عاد إلي هارفارد وعمل فيها أستاذا لعلم النفس الإكلينيكي. تشمل أبحاثه "دراسات في الشخصية"(1938) و "دليل اختبار الإدراك النمطي"(1934) و "تقيم الرجال"(1948).



جورج إلياس ميلر George Elias Muller
عالم نفسي ألماني ولد عام 1850 ودرس في جامعة لايبزغ ثم جامعة برلين وحصل علي شهادة الدكتوراه في الفلسفة من جامعة جونتجن عام 1872. اشتغل معيدا في هذه الجامعة ثم أستاذا لعلم النفس فيها حتى عام 1922 حيث اعتزل العمل الوظيفي.

أسس ميلر في جامعة جونتجن معملا ممتازا لعلم النفس وصفه أحد العلماء الأمريكيين أنه أحسن معمل للأبحاث في ألمانيا كلها. يعد ميلر أحد رواد علم النفس التجريبي. اتجه مع فخنر إلي البحث في منهج السيكوفيزيقا. من أهم ما كتب ميلر غير هذا نظريته في التوتر العضلي و "أقوال في أبحاث الذاكرة" مع العالم شومن نشرت في مجلة علم النفس الألمانية عام 1893 وله عدة مقالات عن سيكوفيزيقا الإدراك البصري 1897 و "نظرية في الذاكرة"(1900) و في إدراك اللون 1930 وفي "التمييز بين أنواع العمى اللوني"(1924) إلي غير ذلك من البحوث الهامة في علم النفس التجريبي.





توماس هوبز Thomas Hobbs
ولد توماس هوبز عام 1588 وتوفي 1679. وهو فليسوف سياسي معاصر لديكارت أول ممثل للمدرسة الانجليزية في علم النفس التي حاولت إرجاع مضمون الفكر إلي الخبرة الحسية في مقابل الأفكار الباطنة التي نادي بها ديكارت والمدرسة العقلية. عرف هوبز بفلسفته السياسية ويذكر في ميدان علم النفس لأنه كان أول ممثل للمدرسة الانجليزية التي ترأسها بعده جون لوك. أهم أعمال هوبز في علم النفس هو كتابه "الطبيعة الإنسانية"(1650) و "التنين"(1651).



كارن هورني Karen Horney
عالمة نفسية أمريكية ولدت عام 1885 وتوفيت عام 1952. حصلت علي شهادة الطب من جامعة فرايبورغ – ألمانيا عام 1913 وسافرت إلي الولايات المتحدة عام 1932 . شغلت مناصب عدة في معهد التحليل النفسي في برلين وفي معهد التحليل النفسي في شيكاغو وعينت عميدة للمعهد الأمريكي للتحليل النفسي عام 1941 وشغلت هذا المنصب حتى وفاتها. تزعمت مدرسة التحليل النفسي علي الطريقة الفرويدية الجديدة ولكنها رفضت تبدل التشديد المفرط علي الجنس وأكدت شعور الطفل بعدم الاطمئنان وسعيه للحصول علي الأمن من خلال أنماط السلوك النموذجية التي تؤدي إلي نزاعات داخلية ودورة حياتية عصابية. تمثل تأثير هورني في حقل التحليل النفسي من خلال عدد من الكتب والأبحاث الفنية التي نشرتها نذكر من بينها "الشخصية العصابية لزمننا"(1936) و "أساليب جديدة للتحليل النفسي"(1939) و "التحليل النفسي الذاتي"(1942) و "نزاعاتنا الداخلية"(1945) و "العصابية والنمو الإنساني"(1950).



غرانفنيل ستانلي هول Granville Stanley Hall
ولد هول في اشفيلد عام 1844 وتوفي عام 1926. ظهر عليه منذ صغره الامتياز في علم النفس ونصحه أستاذه في جامعة نيويورك أن يدرس الفلسفة في ألمانيا فسافر إليها ولا مال لديه ودرس في بون وبرلين ولما عاد إلي بلاده عام 1872 اشتغل مدرسا في أوهايو وكان يجذبه أثناء اشتغاله الفلسفة ميله إلي علم النفس فونت الفيزيولوجي الموجه لعلم النفس الحديث. قضي في جامعة هارفارد يتعلم الفلسفة وعلم النفس مع وليم جيمس حتى حصل عام 1878 علي الدكتوراه في رسالة عن "الإدراك العضلي للمكان". ذهب هول بعد ذلك إلي برلين وانتقل إلي لايبزيخ حيث أقام مع فخنر وأصبح أول تلميذ أمريكي لفونت فلما عاد إلي أمريكا أسس هول أول معمل سيكولوجي في أمريكا وأصدر أول مجلة علم النفس باللغة الانجليزية(1887). قبل منصب أول مدير لجامعة كلارك الجديدة فوجهها إلي البحث لا إلي الدرس. تخرج علي يد هول 81 عالما نفسيا نالوا شهادة الدكتوراه في جامعة كلارك ومن أشهرهم ديوي وكتل وسانفورد وبرنهام.



جون برودس واطسون John Broadus Watson
عالم نفسي أمريكي ولد عام 1878 وتوفي عام 1958. بدأ واطسون دراسته الجامعية في جامعة فورمان وحصل علي شهادة الدكتوراه في علم النفس من جامعة شيكاغو حيث ظل يدرس فيها بعد حصوله علي شهادة الدكتوراه. رفض مبادئ المدرسة الوظيفية التي دعا إليها كل من إنجيل وديوي وتبني في عام 1908 سلوكية محاربة. بقي في جامعة جون هوبكنز بعمل أستاذ لعلم النفس حتى عام 1920 واكتسب شهرة كأستاذ ومؤلف وباحث. بدأ أبحاثه العلمية بكتابة تقرير نشر في مجلة علم النفس عام 1913 حول "علم النفس كما يراه السلوكيون" أعلن فيه برنامجه في علم النفس السلوكي. تشمل كتبه المهمة: "السلوك مقدمة لعلم النفس التقارني"(1914 ) و "علم النفس من وجهة نظر السلوكي"(1919) و "السلوكية"(1925) و "العناية النفسية للطفل والرضيع"(1928).





جراهام واليس Graham Wallace
عالم اقتصادي انكليزي ولد عام 1858 وحصل علي الأستاذية من جامعة اوكسفورد ودرس فيها العلوم الاقتصادية والسياسية. حصل علي الدكتوراه في الآداب من جامعة مانشستر وكان عضوا في جمعية علم النفس البريطانية وباحثا نفسيا في السياسية والاقتصاد. من أهم مؤلفاته "الطبيعة الإنسانية في السياسة" المنشور في نيويورك عام 1908 وكتابه الهام"المجتمع الكبير" الذي نشر في لندن ونيويورك في وقت واحد عام 1914 وكتابه "ميراثنا الاجتماعي"(1921) وكتابه "فن التفكير" (1926) نشره في لندن جوناثان كيب وفي نيويورك هاركورت بريس.







كارل غوستاف يونغ Karl Gustav Yung
عالم نفس سويسري ولد عام 1875 في بازل والتحق بجامعة بازل حيث حصل علي درجته في الطب عام 1902. كان عضوا في جمعية العلاج النفسي الطبية العامة وحصل علي الدكتوراه في الآداب من جامعة كلارك عام 1909 في رسالة عن "سيكولوجيا وباثولوجيا الظواهر البصرية". أهم مقالات يونغ كتبها في الإصابة بالهستيريا في مجلات علم النفس الألمانية.

بحث يونغ كذلك في الارتباط وتحليله وتفسيره ونشر في هذا الموضوع مقالات كثيرة وحده ومع ركلن وبترسون معظمها في دراسات تشخيصية في الارتباط. وليونغ كذلك مقالات تحليل الأحلام ومنهج الارتباط. أهم الكتب التي ألفها يونغ هي "في سيكولوجية الخيال العقلي المبكر" الذي أصدرته شركة منشورات الأمراض العصبية والعقلية في نيويورك عام 1909 و "مضمون الذهان"(1908) و "مبني اليبيدو وما يرمز إليه" و "أوراق مجموعة في علم النفس التحليلي" التي ترجمها لونج ونشرت في لندن عام 1916 و "سيكولوجية اللاشعور"(1917). ويأتي بعد ذلك كتابه الهام "الانماط السيكولوجي"(1921) الذي ترجم إلي الانجليزية و"علم النفس التحليلي والدافع"(1926) و "العلاقات بين الأنا واللاشعور" و"أقوال في علم النفس التحليلي"(1928) وأخيرا كتابه "في النشاط النفسي وموضوعات أخري"(1928).



منقول للاطلاع