لهفي على من كانَ قبلُ معرَّضَا لشعاعِ حبٍّ من فؤاديَ أومضَا
ذكراهُ أدمت مقلتي يومَ الجوى لمَّا زمانُ الوصلِ ولَّى وانقضَى
سافرتُ كي ألقاهُ في وادي الغضا فوجدتهُ ما زالَ يبكي ما مضَى
فتعانقت روحي وروحهُ غدوةً من بعدِ أن أبلى الفؤادَ وأمرضَا
فربيعُنا عندَ اللقاءِ تفتحت. أزهارُه وتناثرت ملءَ الفضَا
أحمد خالد المراد