إنّي رسمتكٓ مِنْ وريدِ ولائي
ونٓسٓجْتُ نورٓكٓٓ مِنْ ظلالِ ضِيائي
وشٓهيقُ ليلي إِذْ يُمٓزِّقُ بٓسْمتي
يٓذٓرُ العذابٓ على حُدودِ هٓنائي
إنْ غِبْتٓ عٓنّي عامداً مُتعمدا
سٓيموتُ وحْيُ الشِّعرِ في ايحائي
إنّي فُطِمْتُ على هواكٓ وأنتمي
لِفضاءِ عِطْرِكٓ يٓستبيحُ مٓسائي
وسٓقٓيْتُ جٓدْبٓكٓ مِنْ حٓنينِ أضالِعي
واشْتٓدّٓ عودُكٓٓ ما حٓفِظْتٓ وفائي
يا حيرةٓ الوجعِ المُسافرِ في دٓمي
أقتلتٓ في ليْلِ الرّحيلِ رٓجائي..!!
إنّي انتٓقٓيتُكٓ دونٓهُمْ في غُربٓتي
نٓجْماً يُضيءُ بِخافقي وسٓمائي
أمْعٓنْتٓ في نٓقْشِ الغرورِ على يٓدي
ورٓمٓيتٓ للنِّسيانِ طِفْلٓ بٓقائي
ما بالُها الأشياءُ تُنْكِرُني وكٓمْ
ذُكِرٓتْ.. إذا انْتٓفٓضٓ الهوى أشيائي
إنّي وهبتك ما تٓبٓقّى مِنْ دٓمي
وأقمتُ بٓعدكٓ يا فراتُ عٓزائي
يسرى هزاع