لا اعلم كيف ابدا والى اين انتهي! الحقيقة آلمني كثيرا ما قرأت ورايت.. لا يسعني الا ان اقول اعانكم الله, وتأسوا بمصاب سيد الشهداء الحسين عليه السلام وتغمده الله الفقيد فسيح جناته , آملة من الله تعالى ان تكون خاتمة الاحزان. مالي غير ان اواسيك بهذه الابيات الرثائية وتقبل مروري..Sallyبِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (1) الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (2) الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (3) مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ (4) إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ (5) اهدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ (6) صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ (7)
حكم المنية في البرية جارِ ***** ما هذه الدنيا بدار قـــــــرارِ
بينا يرى الإنسان فيها مخبرا ***** حتى يُرى خبراً من الأخبــار
ليس الزمان وإن حرصت مسالما ***** خُلُقُ الزمان عداوة الأحرار
يا كوكبا ما كان أقصر عمره ***** وكذاك عمر كواكب الأسحار
وهلال أيام مضى لم يستدر ***** بدراً ولم يمهل لوقت سرار
عجل الخسوف عليه قبل أوانه ***** فمحاه قبل مظنة الإبدار
واستُل من أترابه ولِداته ***** كالمقلة استلت من الأشفار
فكأن قلبي قبره وكأنه ***** في طيِّهِ سِرٌّ من الأسرار
أبكيه ثم أقول معتذرا له ***** وُفّقْتَ حين تركتَ ألأمَ دار
جاورتُ أعدائي وجاور ربه ***** شتان بين جواره وجواري
أشكو بعادك لي وأنت بموضع ***** لولا الردى لسمعتَ فيه مزاري
فإذا نطقتُ فأنت أول منطقي ***** وإذا سكتُ فأنت في أضماري
أُخفي من البرحاء نارا مثل ما ***** يخفي من النار الزناد الواري