اعلم تماماً كيف ابدو قوياً ،
ولكنني لم ادرك حتىّ كيف اكل الحزن جزءً مني ،
واصبحتُ صحيفةً معلقه على حائط الاكتئاب .
اني اقفُ صالباً ،
ليس لقدرتيِ المشبعة برغبة البقاء ،
انها رغبةُ المضي فحسب دون النظر ،
رغبة الموت .
انها احد الرغباتِ المرعبة التي تنهشك ببطء ،
هذه الرغبة لا تنفكّ حتى تستولي عليكَ حياً .
لذا عليك ان تدرك جيداً عندما اتحدث إليك كيف اني اصارع الكثير لمجرد ذلك .
كيف تثقلني كل الاشياء الصغيره ،
دون عبور .
وكيفّ اني اكون هشّا رغم كل تلك القوة .
م