مالذي يقسمنا لانصاف هكذا ؟
مالذي يجعلنا مشمئزين من الوقائع والحقائق , و نبحث بلهفةٍ عمن يجرنا الى هاوية الخيال ؟
لما نعلق على الاشجارِ تلك الامال الزائفه ؟
لما نبدو مغرمين بالاوهام ،عائمين في دوامات من الاحلام وبلا صوت يوقظنّا ؟
تائهين بلا يدٍ تسحبنا ، بلا مأوى من مخاوفنا .

فنحن الثملون دون رغبةِ الافاقة
الغارقون دون رغبةِ النجاة
واللبقونَ جداً تجاه انفسهم