عندما اقف متكتفةً امام المراة اتدرك ما الذي يخاجلني ؟
شعور اني متلبسّه ، من قبلِك
كم عناقاً سلفاً خضناه ؟
عميقٌ كانَ ام طويلاً !
ام الدموع التي كنا نسمحها معاً
فلعلك لا تدرك
انا ابكي بحرقه الان ، ليس لان دموعي لن تمسحَ كما الماضي
بل لانك تغادرني كلما تسنت للحياة ان تصفعني
ثم تعود ، في اخر الليل والعتمه
تعانقني بخفه واجدني مسامحه
قلّ لي
حتى متى سوف تظل بداخلي ؟
دون التشكل كما تريد !
دون ان تصبحَ الوسيم العابر
او القهوة التي أُقبلها صباحاً
دون ان اراك سطريِ المكتوب
او عينيّ المنعكسه
وتصرخُ
كفّ عن ذلك ..
عن محوي .
م