- أجفّ قلمكِ ؟
- ها انا ابكيهِ فَزاعاً ، ضاع يكتبُ للهواة ، للعابرينِ ، والضائعين الباحثين عنّ مستقرٍ وامان ،
جفّ قلمي قبلَ ان يكتُبني !
- وما عساكِ تفعلين ؟
- سأملؤه ، بالفراغ المحتوينيِ ، بالشعور الباهتِ , بالكلمات الضائعه التي بحُ صوتها ، بالرمادِ وبيِ
سأكتبُ ، وسأعهد الله ان يكونِ لي وإليّ .
-
" اخبريني كيف حالكِ سراً وجهرا ؟
قصيّ علي حنينكَ ، اضعفيِ جانبي بكِ
هل ضاع صوتكِ بين طياتِ الحديث ؟
امَ تبهت الاوراق قبلَ ان تخطّي عليها !ً
حدثينيِ ، عن جنون ليالكِ ، عن وسائدكِ المزجاةِ في احضانكِ
عن مستقريِ المركون في اضلاعكِ
عن حلمكِ ، وعن الفراغ المحتويكِ "
- وكيفَ ابكيكَ يا طيفيِ ؟
م