رسالة للعمر الذي يفنى ، للثامنة عشر عاماً تلك التي ساودعها
حينمَا شتمتكِ بالامس ، كنتُ اضحك
لانِي في سره نفسي ، ابكي بصورةٍ رثه
فَفي نضالكِ ، اعين الاعجابِ مني لا تكفّ
حينماَ خفتِ ، خبئتكِ بعيداً
خلتُ اني سافقدكِ بعد عمر
لانني احبتتكِ ، كثيراً
احببتُ نفسي
ولانك لا تعلمين ، ها انا اهتفكِ علناً
لقد نُصرتي
خضتٍ حرب الموت صمتاً ، وعليّ فزتِ
وسعدتُ كونيِ ملكتُكِ
واليوم ، ساتوجكِ لنضالكِ
ساعقد مراسمَ الفخر لكِ
واودعكِ
لكنكِ ، بداخلي حتى الابد .
" فلتبتسمي ، حين تقرأني بربكِ فلتفعلي "
م