_"مؤلم"
كانت هي الكلمة الوحيدة الذي تتشابه مع تلك المشاعر داخلي..
تُرَهاتِ نسيانٍ لم تُنسى...
كأني داخلي أقف أمام كرأة و أصرخ أمامها بشدة و أحطمها بشدة و بقوة حتى أكتشف أنها نفسي
أتحدث مئة ألف كلمةٍ و كلمة و لكن فمي مغلق و عيني تائهتين ..
أجلس في الظلام الذي صار يشبه روحي المحطمة فهي لم تَعُد مرأة بعد الأن..
كان الكلام يحارب بعضه بعضاً.. تناقدات تقتلني و دموع ساكنة تطعن قلبي ..!
أضحك من سخرية قدري تارة و أنحب أمام ذكرياتي تارةً أُخرى..!
و كأني أرمي للبحر ظنوني..
_"ضوضاء"
نعم كانت ضوضاء بالأسوأ هناك صراع بين قلبي و عقلي يقتلني و يجتاح السواد جسدي ..جسدي صار جثةً تلقيها الرياح إينما تريد ولكن القدم من تسوق..
كان السواد يلعب دوره ببراعة على مسرح حياتي و يعزف أجمل سيمفونيه في حياتي البائسة تلونت بالسرمد و الأسود..لم يعد هناك محال..
كان الصراخ والدموع الخائرة تسيل كسيلٍ هادر و لكن الجسد يئبى الأنصياع فكنت كمسرح ساكن من الخارج و الداخل اكبر احتفالٍ على شرف قلبي يحدث..
كان هدوئي ليس إلا صراخ يشق السكون شق البرق للسماء..
كان يحطمه و بشدة..
="نوري..أنا هنا"
هدأت تلك العاصفة النارية داخلي هربت الكلمات و أغلقت المسارح لتعلن عودته...لم تعد الحروف حروفاً ولا كلام كلاماً ..
عادت نفسي المحطمة من جديد و اشرقت روحي من سواد التفكير..
كانت يداه تربت على جسدي و كأنها تسحب كل تلك الظنون خارجا و كأنه صياداً يصطاد ذكرياتي المدنسة بعيدأ لينتشلهت من بحور قلبي و ألامي، كان هو ذلك الشعور المطمأن الذي يحتضن مشاعرك بدون تفكير.. بدون أن تشعر تجد كل التحطتيمات داخلك تذوب كثلجٍ جامد في صحراء يداه..نعم احببته..
_"وهم"
نعم تلك الكلمة التي تصف كل شيء..كل شيء وهم..لم يعد ذلك من يربت على كتفي موجوداً ولا شعور الهدوء موجوداً..صارت الضوضاءو السواد هي عنوان حياتي بعد رحيله..فقد عادت العاصفة النارية للأبد..
م