و لكن ليس ذلك النجّم المُضيئ و الذي يترقَب الجميع رُؤيته مساءاً و التقاط الصُور له ! و رُبما كان هُنالك رسام ينتظِر أن يرسُمه ليُنهي لوحتهُ أخيراً و يبدأ في التي تليها !
إنتي ذلك النجمُ المُعتِم و الذي لم يكُن لهُ نصيبٌ من ضوء القمَر.
لذلك أبحَث عن زاويه مُظلمه و مُحيط أكثر عُتمه أصنعهُ ملجأً لذاتي و أستغرِق بالتفكير هُناك و رُبما أُراقِب النجُوم الأُخرى و أترقَب أخطائها حتى لا أقَع فيها .
أشعُر بأن الإكتئاب بدأ يقيدني و يخنِقُني و كُلما أحاول الهرب مُنه أُشاهِد نفسِي في دائرة سوداء مُغلقه و مُظلمه لا يسعُني الخُروج منها لذلك ؟
سأُحاول قدر المُستطاع سَرد ما أشعُر بِه في سُطور روايه
تتحدَّث عنِي أنا نجّم طالبه في أواخِر سنواتِي الجامعيه ، و الأحداث التي أتخيلها أو أُشاهدها .
لذلك دعمكُم المُتواضع سيدفعُني لإكمال ما بدأت✨.
م