نشر موقع " newsweek"، دراسة تؤكد أن مرضى الانسداد الرئوي المزمن الغير مدخنين عرضة للإصابة بسرطان الرئة.
وأوضح التقرير، أن مرض الانسداد الرئوي المزمن يعني منع دخول الهواء عبر الشعب الهوائية، وهذا يزيد من تعرضهم لعدم القدرة علي التقاط النفس، وذلك وفقًا للمراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها (CDC).
وأضاف التقرير، أنه في المراحل المبكرة من الإصابة بالانسداد الرئوي المزمن تكون الأعراض بسيطة وهي سعال، وضيق في التنفس، وثقل علي الصدر، ومع تقدم الحالة المرضية يشعر المصاب، في صعوبة بالتقاط النفس، أو التحدث وقد يؤدي إلي انخفاض مستويات الأكسجين في الدم ، ويظهر اللون الأزرق علي الشفاهه أو قد تتحول أظافر اليدين والقدمين إلي اللون الرمادي أو الأزرق.
سرطان الرئة
وأكمل التقرير، أنه في حالة تقدم مرض انسداد الرئة، يتعرض المصاب أيضا إلي عدم التركيز، وزيادة ضربات القلب، وتورم في القدمين والكاحل، وفقدان الوزن الغير مبرر.
كما أشارت مراكز السيطرة على الأمراض أن 15 مليون أمريكي يعانون من النسداد الرئة المزمنة.
وأضاف التقرير، أن معدلات الإصابة بسرطان الرئة لدى مرضى السدة الرئوية المزمنة تتساوي المدخنين، والغير مدخنين، حيث ا أوضحت دراسة أن 338،548 شخصًا من كوريا الجنوبية تتراوح أعمارهم بين 40 إلى 84 عامًا ، بدون وجود تاريخ وراثي للإصابة بلسرطان الرئة.
وتابع خبير سرطان الرئة الدكتور أوجونغ كوون من مركز سامسونج الطبي في كوريا الجنوبية وزملائه المشاركين بعد سبع سنوات في المتوسط ، ووجدوا أن 1،834 أصيبوا بسرطان الرئة، وقام المستجيبون بملء استبيان حيث لاحظوا ما إذا كانوا لم يدخنوا "أبدًا".
وتم العثور على مرضى الانسداد الرئوي المزمن الذين لم يدخنوا لديهم أكثر من 2.6 مرة من حالات الإصابة بسرطان الرئة مقارنة مع المدخين، ووجد الباحثون أيضًا أن خطر الإصابة بسرطان الرئة لدى الغير مدخنين مماثل للأشخاص المدخنين.
وفقًا لبحث استشهد به مؤلفو الدراسة ، لم يدخن أبدًا ما يصل إلى 39 في المائة من مرضى داء الانسداد الرئوي المزمن ، ولا توجد أدلة تذكر على العلاقة بين الحالة وسرطان الرئة.
وأنتهت الدراسة، علي أن مريض الانسداد الرئوي المزمن معرض للإصابة بسرطان الرئة سواء كان مدخن أو غير مدخن.