إيلون ماسك يحرج منتقديه: لم أرسل أجهزة تنفس خاطئة للمستشفيات
إيلون ماسك
تعرض إيلون ماسك لانتقادات بسبب إرسال أجهزة تنفس إلى مستشفى في مدينة نيويورك، زعم منتقدوه أنها أجهزة خاطئة، حيث إن ليس لديها أى وظائف في التعامل مع فيروس كورونا، حيث شاركت مستشفيات مدينة نيويورك صورة على تويتر تشكر ماسك وشركته تسلا على تسليم 40 جهاز تنفس إلى مستشفى Elmhurst في كوينز، لكن الصورة تظهر أجهزة BiPAP التي يتم استخدامها تقليديًا للمرضى الذين يعانون من انقطاع النفس أثناء النوم.
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية فإن الرئيس التنفيذي لشركة تسلا نفى الادعاءات بأن الشركة سلمت أجهزة التنفس الخاطئة، وذكر أن أندرو كومو، حاكم ولاية نيويورك قد طلب كلًا من الأجهزة.
وكانت أعلنت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية مؤخرًا أن BiPAP، التي سلمتها شركة تسلا، وآلات CPAP يمكن استخدامها كبديل لأجهزة التنفس التقليدية لدعم الحياة، حيث تواجه المستشفيات نقصًا في الأجهزة الأكبر حجمًا والأكثر تعقيدًا والمكلفة.
وقال ماسك: "أجهزة التنفس التقليدية هي للمرضى الأسوأ حالًا''، حيث إن معدل البقاء عند هذه النقطة منخفض. وكان أعلن ماسك الأسبوع الماضي، أنه يعمل على تزويد المستشفيات حول العالم بأجهزة تنفس لعلاج المرضى المصابين بالفيروس.
وتعد مدينة نيويورك بؤرة فيروس كورونا، حيث ذكر ماسك سابقًا لمتابعيه على تويتر أنه "إذا كان هناك نقص"، فسيتدخل لصنع أجهزة التنفس للمرضى في العناية المركزة الذين يكافحون لمواجهة COVID-19 - وأوفى بوعده في أسرع وقت
وذكرت صحيفة فاينانشال تايمز أن تسلا سلمت أجهزة التنفس الخاطئة إلى مستشفى كوينز، حيث تستخدم للأشخاص الذين يعانون من توقف التنفس أثناء النوم بدلاً من أجهزة التنفس التي يحتاجها مرضى فيروس كورونا لإبقائهم على قيد الحياة.
فيما رد ماسك في تغريدة إن جميع المستشفيات قدمت مواصفات دقيقة للآلات، وأكدت جميعها أن هذه الأجهزة ستكون ضرورية فى الوقت الراهن".
وبينما ينتقد الكثيرين ماسك، أصدر مسؤولو ولاية نيويورك أيضًا بيانًا قائلين: "وافقت وزارة الصحة على بروتوكول نورثويل الذي يسمح بتحويل أجهزة BiPAP إلى أجهزة تنفس تساهم في التعامل مع مرضى كورونا".