بلعمري.. إصابات مستمرة.. وخروج عن النص
الرياض - الرياضية
عاد التوتر ليطفو على سطح العلاقة التي تجمع ما بين الجزائري جمال بلعمري، وناديه الشباب، بعد سلسلة إيضاحات كتبها اللاعب الدولي عبر حسابه على «إنستجرام»، بشكل مفاجئ، بينما المنافسات معلقة في قرار وزاري لمواجهة انتشار فيروس كورونا.
الرسائل التي وجهها الجزائري تحدثت عن إجباره على فسخ عقده مع وكيل أعماله والتوقيع مع آخر ليتسني بيع عقده، والطلب منه الإدلاء بتصريحات يطلب من خلالها الخروج من النادي، وأن هناك من يريد خروجه من النادي العاصمي على طريقته، قبل أن يعلن أنه سيبقى ورأسه مرفوع وسيخرج بذات الطريقه.
وأثارت منشورات اللاعب الجزائري، التساؤلات عن استمراره من عدمه مع الفريق العاصمي، إضافة إلى كونه يلعب موسمه الثاني بالقميص الأبيض، كما أنه حمل شارة القيادة في عدد من المناسبات.
المدافع الذي التحق بنادي الشباب في صيف 2016، أصبحت المشاكل الإدارية تلاحقه، فبعد الغياب المتكرر دون عذر تارة، والإصابات التي تغيبه عن معظم مباريات فريقه تارة أخرى، أصبح تأثيره على الفريق العاصمي محدوداً، في الموسم الجاري، ولم يظهر مع الفريق سوى في 9 مباريات من أصل 22 في دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين.
وبخلاف مشاركاته مع فريقه في دوري المحترفين، كان ظهوره ضعيفاً مع الفريق في بطولتي كأس الملك وكأس زايد للأندية للأبطال، حيث لم يخض أي مباراة في الأولى، وحضر في مباراتين من أصل 9 في البطولة العربية.
ولم يمر على الاعتذار الذي قدمه الجزائري في مطلع ديسمبر من العام الماضي، لإدارة الشباب ولزملائه اللاعبين، سوى 4 أشهر فقط، عندما اعتذر وأكد أن لإدارة ناديه فضلها عليه وأن لها مواقف مشرفة معه، ليعود التوتر مرة أخرى لما نشره اللاعب مساء البارحة.