ياطائرَ الحبِّ بي شوقٌ وبي شغَفٌ
وبي إليكَ حنينُ المتعبِ العاني
أقمتُ في شُرفةِ الذكرى ألوِّح في
شوقٍ إليك وأرمي صوتَ إذعاني
تغريدُك العذْبُ لم يبرحْ مواقعَه
من الفؤادِ ولم تفقِدْه آذاني
أراكَ في كلِّ جزءٍ من مخيّلتي
تطوفُ بي أملاً عذباً وتغشاني
إذا تذكَّرْتُ بُعدي عنك أغرقني
موجُ الهمومِ وغطَّى البحرُ شطآني...
م