نيكى هايلى تسترجع ذكرباتها مع صورة لطفلتها من 20 سنة
نيكى هايلى وطفلتها
للعزل المنزلي فوائد عديدة منها الاتجاه لقراءة الكتب أو ممارسة التمارين أو حتى استعادة الذكريات القديمة، وهو الأمر الذى فعلته نيكى هايلى، سفيرة الولايات الأمريكية السابقة فى الأمم المتحدة، وقامت بمشاهدة الصور الفوتوغرافية القديمة لها ولأسرتها.
هايلى، نشرت عبر حسابها على انستجرام، صورة تعود لنحو عقدين من الزمان "20 عاما"، وهى تحمل طفلتها "رينا" عندما كانت فى عمر العامين، صحبتها بتعليق: "فى أيام كورونا ومن تصنيفات الصور القديمة صادفت هذه الصورة الرائعة منذ 20 عامًا، من الصعب تصديق أن هذه الفتاة الجميلة ستبلغ قريبًا 22 عامًا".
يشار أن نيكى هايلى تتمتع بشهرة كبيرة عبر المنصة الأشهر فى عالم التواصل الاجتماعى، فتمتلك أكثر من نصف مليون متابع، ودائماً ما تحرص على مشاركة لحظاتها مع متابعيها من مختلف أنحاء العالم، وتستغل السفير السابقة لواشنطن فى الأمم المتحدة، حسابها بانستجرام، لإظهار جانبها الاجتماعى بشكل جيد، فدائماً ما تحرص على نشر لحظاتها الاجتماعية وتهنئة أصدقائها بأعياد ميلادهم.
وتمتلك هايلى، جانبا آخر فى حياتها الشخصية، فهى مشجعة كبيرة لفريق كليمسون تايجر لكرة القدم الامريكية، فدائماً ما تحرص على مشاركة فعاليات فريقها وتهنئته بالفوز والوقوف بجانبه فى الخسارة، بالإضافة الى حضورها بعض المباريات المهمة داخل الملعب.
وتحرص السفيرة السابقة فى الأمم المتحدة، على مشاركه متابعيهاً أيضاً مشاركتها فى الألعاب، فهى لاعبة شهيرة فى ألعاب الفيديو جيم، ونشرت مؤخراً صورة لها أثناء خوضها إحدى مغامراتها، لتحظى بإعجاب الكثيرين من متابعيها على تلك الممارسات اليومية.
نيكى هيلى من أكثر الداعمين للرئيس الأمريكى دونالد ترامب فى سياساته الداخلية والخارجية، فكانت من أوائل السياسيين الأمريكان الذين رفضوا عزله فى نوفمبر الماضي، بالإضافة إلى هجومها المستمر على أعضاء الحزب الديمقراطى.
وكشفت هيلى فى مذكراتها التى نشرتها فى نوفمبر الماضى، المنشورة تحت عنوان "مع كل الاحترام"، قالت إن كلا من وزير الخارجية السابق ريكس تيلرسون ورئيس موظفى البيت الأبيض السابق جون كيلى قد سعيا إلى تجنيدها للالتفاف على ترامب وهدمه، لكنها رفضت، ووصفت تيلرسون بأنه مرهق ومتعجرف، فيما وصفت كيلى بأنه كان متشككا إزاء قدرتها على الوصول إلى ترامب.
وبحسب ما ذكرت صحيفة "واشنطن بوست"، فإن هالى كتبت تقول إن كيلى وتيلرسون أقنعاها أنهما عندما يقاومان الرئيس لم يكونا متمردين، وكانا يحاولان إنقاذ البلاد، وتابعت قائلة إن قرارهما وليس قرار الرئيس هو الأصلح لأمريكا، مضيفة أن الرئيس ترامب لم يكن يعرف ماذا يحدث.