كم صبرنا ولم يدب اليأس فيــنا
على بعدٍ طال من محبينا
فتهلل الوجه بعد ان كان حـز
ـينا معلنا قد ظهر اليقينا
عاد الموج ساكنا وهاج الوجـ
ـد فينا فصبرا على مأسينا
وعاد الحوت ينشد في اماسيـ
ـنا طربا وينشر الياسمينا
وقد اتى فارسا شجاعا عظيـ
ـما حاملا للواء ويكفينا
م