أشعرُ بروحي مصفدة شاحبة، وربما يخيل إليَ أحياناً أن يدي قد شُلت،
ولم تعد قادرة علىً كتابة حرفٍ واحد.
عندما أردت أن أطلق لساني ليحكي عما يشتاح دواخلي من ألم،
تخرج الكلمات ناقصة.. جافة، أحياناً أجدها تشبهني.
وحتى عيني لم تشفق عليّ، أبت أن تغسل روحي بعبراتها،
ربما جمدت منذ زمنٍ طويل، أو ربما إنكفأت أدمعي إلى الداخل.
كنقمةٍ أبدية من الربّ، إلى فناء الوجود.