'قد قالوا لي يا صديقي،
أنني شخصٌ بارد المشاعر،
البعضُ الآخر قالوا "منعدمُ الأحاسيس"،
فعجبتُ لذلك..
فأنى لإحساسٍ تذوقَ الفنّ،
وحالمٍ عاشَ بينَ أبطالِ القصص الخيالية،
ومن مازجتْ ألحانُ الكمانِ مسامعه،
كيف لهُ أن يكون "متحجرَ الفؤادِ"؟'
'ياعزيزي.. ورفيقي الخيالي،
الرسم والكتابة، ربما الفنّ بشكلٍ عام،
كان دائماً مَلجأي ومصب أحاسيسي،
كنبعِ ماءٍ لا ينضبُ أبداً'
زينب النجار ..