'شعورُ المسؤولية نحوكِ،
يستمرُ بتعذيبِ وجداني وينهشُ كياني،
إلى متى يَستمرُ إهمالُ أبنائك وإستخفافهم
يا امنا الأرض،
هؤلاء الأطفالُ الذين تكونوا منكِ،
وعند مماتهم سيعودون ليصبحوا من ترابكِ،
عطائكِ لا حدودَ له،
لكن تعبَ الإحتباس والتلوث إستولى على جمالكِ،
آسفة، لم يَصن الجنس البَشري الأمانة،
منذُ طفولةِ أشعر بإنتماءٍ نحوك،
وإمتنان دائمٌ لعطفك،
أتمنى لو أقوى على إنقاذكِ'
زينب النجار