صفحة 1 من 3 123 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 22
الموضوع:

اديان الهند الكبرى (السيخية)

الزوار من محركات البحث: 114 المشاهدات : 4745 الردود: 21
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    صديق مؤسس
    صاحبة الامتياز
    تاريخ التسجيل: January-2010
    الدولة: البصرة
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 27,178 المواضيع: 3,882
    صوتيات: 103 سوالف عراقية: 65
    التقييم: 5826
    مزاجي: هادئة
    أكلتي المفضلة: مسوية رجيم
    موبايلي: Iphon 6 plus
    آخر نشاط: 5/August/2024
    مقالات المدونة: 77

    اديان الهند الكبرى (السيخية)







    السيخية : ظهرت السيخية متأخرة عن الديانات الهندية الكبرى التي ظهرت قبل ميلاد المسيح عليه السلام، حيث ظهر مذهب السيخ في


    نهاية القرن الخامس عشر وبداية القرن السادس عشر الميلادي، وذلك بعد أن أشرق فجر الإسلام على ربوع الهند وقامت فيه ممالكه ودوله.

    تعريف السيخية : ديانة وضعية أرضية جمعت عناصرها من الثقافة الهندوسية ومن الدين الإسلامي، وقد رام واضعها جمع المسلمين والهندوس على دين واحد، إلا أنه فشل في ذلك، فظلت الديانتان على حالهما، وشكل هو وأتباعه دينا جديدا تحت مسمى السيخية .

    مؤسسها : يدعى "ناناك" ولد في الهند سنة 1469م . هندوسي المولد والديانة، إلا أن اختلاطه بالمسلمين ومجالسته للصوفية منهم قد أثر فيه، مع ما قد عرف عنه من نقده لبعض جوانب الهندوسية، فتولد عنده همُّ الجمع بين الديانيتين، فخرج على الناس بالدعوة إلى الدمج بين الديانتين تحت شعار " لا هندوس لا مسلمون " .
    فنبذه المسلمون والهندوس على السواء ، وانحاز هو وأتباعه ليكونوا جماعة دينية مستقلة، كغيرها من الجماعات الدينية التي تعج بها الهند.
    أنشأ لديانته الجديدة معبدا، وكان هو أول معبد لها في "كارتاربور" ، وينسب إليه كتاب " كرو كرنتها صاحب " وهو من الكتب المقدسة لدى السيخ .
    توفي تاناك سنة 1539م، وقبل وفاته عين أحد طلابه خليفة له، وقد دفن في بلدة ديرة "باباناناك" بالبنجاب الهندية الآن .

    الأفكار والعقائد :
    تشتمل أفكار السيخ ومعتقداتهم على خليط غير متجانس من العقائد والأفكار التي أُخذت من الديانة الإسلامية والثقافة الهندوسية، فمن معتقدات السيخ :
    1- القول بالتوحيد : وهذا أخذوه من المسلمين إلا أنهم خلطوه بشرك الهندوس، فزعم رئيسهم - وفق ما ذُكر في كتابهم المقدس : " إن برهما خرج من سرة وشنو " وكلاً من برهما وشنو من آلهة الهندوس، فبرهما هو الخالق عندهم وشنو أو فيشنو هو الإله الحافظ لأمر العالم، وبهذا الجمع الغريب يكون السيخ قد جمعوا بين لفظ التوحيد عند المسلمين وحقيقة الشرك والتعدد عند الهندوس !!
    2- القول بوحدة الوجود، وهذا القول لا شك أنهم أخذوه عن الهندوسية، فالإسلام يفصل فصلا تاما بين حقيقة الإله الخالق المعبود، وبين خلقه من الحيوان والجماد، وأما الهندوسية فتعتقد أن المخلوقات برزت من مادة الإله ولذلك فغاية المنى عند الهندوسي أن يتحد بالإله، ولعل هذه النظرة الهندوسية هي التي أخذ السيخ منها القول بوحدة الوجود .
    3- تحريم عبادة الأصنام وصناعتها، وهذا مأخوذ من المسلمين، أما الهندوس فتكاد تضيق بيوتهم ومعابدهم بها .
    4- القول بتناسخ الأرواح، وهو من صلب عقيدة الهندوس، فالأرواح تنتقل من جسد إلى آخر دائما وأبدا إلا أن تنجو فتتحد بالإله برهما - وفق اعتقاد الهندوس -، وقد أدخل السيخ تعديلا على عقيدة التناسخ فأرجعوا الأمر إلى الله سبحانه، فقالوا : إن التناسخ ليس بحتم بل قد ينجو الإنسان من التنقل أحيانا بمحض لطف الله سبحانه.
    5- تحريم الرهبنة : حيث يوجبون على أتباع الطائفة السعي لطلب الرزق، وهذا بلا ريب مأخوذ من الإسلام الذي حرم الرهبانية وأوجب على العبد اكتساب معيشته، على خلاف مذهب الهندوس الذي يرغب أتباعه في الرهبنة وترك العمل والسلبية في الحياة.
    6- الإيمان بأصل النبوة والرسالة : وأن الله يبعث إلى عباده رسلا يهدونهم ويدلونهم إلى طريق الخير والصلاح، وهذا القدر يشبه معتقد المسلمين، أما الهندوس فيؤمنون بأن الله إذا أراد هداية خلقه نزل إليهم في صورة بشر لإنقاذهم، وقد تسرَّب القول بألوهية المصلح إلى السيخ من قبل زعيمهم "أرجن داس" المتوفي سنة 1601م، والذي أعلن القول بألوهية جميع المصلحين السابقين ابتداء "بنانك" مؤسس السيخية وانتهاء به، وجاء المصلحون من بعده فادعوا لأنفسهم مثل ما ادعى لنفسه !!!
    7- إباحة شرب الخمر وأكل لحم الخنزير، وتحريم أكل لحوم الأبقار، وهذا من دين الهندوس .
    8- الدعوة إلى الوحدة بين الهندوس والمسلمين ورفع شعار " لا هندوس لا مسلمون " يقول الزعيم السيخي كوبند سنغ : " لا فرق بين مندر " معبد الهندوس " ومسجد وبين عبادة الهنادك وصلاة المسلمين "
    9- المحافظة على التزام القواعد الخمس وهي بمثابة الهدي الظاهر لهم وهي :
    الأولى : " الكيشو " ومعناها إرسال شعر الرأس واللحية وعدم حلقهما.
    الثانية : "الكانغا" وهو عبارة عن تضفير الشعر وتركه مجدولا عوضا عن مشطه .
    الثالثة : " الكانشا " وتعني لبس سروال متسع يضيق عند الركبتين، وتحريم لباس "دهوتي"، وهو الرداء الذي يلبسه الهندوس، وطوله ستة أمتار، يلف حول الجسد من تحت السرة .
    الرابعة : "الكارا" وهو سوار من حديد يلف حول المعصم، ويحرم لبس جميع أنواع الحلي والجواهر .
    الخامسة : "الكربال" وهو عبارة عن نوع من السيوف أو الخناجر يلبسه السيخي ليتحلى به، وليحمي السيخي نفسه من أعدائه .

    الكتب المقدسة لدى السيخ :
    ألف قادة السيخ ومعلمومهم كتبا قدسها أتباعهم، واتخذوها مصدر هداية لهم، فمن تلك الكتب:
    كتاب آدي غرانت ويشتمل على مجموعة من الأناشيد الدينية ألفها المعلمون الخمسة الأوائل وتبلغ قريبا من 6000 نشيد ديني.
    كتاب " كروكرنتها صاحب " وينسب إلى مؤسس السيخية نانك.
    كتاب "راحت ناما" ويحتوي على آداب وتقاليد " الخالصدال" وهي طائفة من الشباب التزمت بنظام سلوكي قاس، حيث ينصرفون إلى العبادة والقتال من أجل الحق والعدل الذي يعتقدونه .

    عبادة السيخ : تتمحور عبادة الإله عند السيخ بترديد الأناشيد من كتبهم المقدسة التي سبق ذكرها.

    كانت تلك لمحة موجزة عن الديانة السيخية، وهي توضح أنها اختراع بشري رام صاحبه الجمع بين ديانة سماوية هي الإسلام، وديانة وضعية أرضية وثنية هي الهندوسية، رغبه في الأولى سمو تعاليمها، وإحكام مبانيها، ورغبه في الثانية تقليد الآباء والأجداد، كما هو حال المشركين الذين وصفهم سبحانه بقوله : { وكذلك ما أرسلنا من قبلك في قرية من نذير إلا قال مترفوها إنا وجدنا آباءنا على أمة وإنا على آثارهم مقتدون } ( الزخرف : 23 ) ، ومحاولة خلط دين سماوي بفلسفة بشرية هي أشد سذاجة من منطق المشركين هذا، فالأديان تتلقى من الوحي وتنزل من السماء، ولا تخترعها العقول وترسمها الأفكار .

  2. #2
    مؤسس
    تاريخ التسجيل: January-2010
    الدولة: كوكب الارض
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 1,708 المواضيع: 240
    صوتيات: 2 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 443
    مزاجي: برتقالي
    المهنة: مهندس زراعي
    أكلتي المفضلة: تنتوني
    موبايلي: سمبيان !!!!
    آخر نشاط: 7/July/2024
    الاتصال: إرسال رسالة عبر Yahoo إلى Ali Onger
    مقالات المدونة: 109
    موضوع غني بلمعلومات عاشت ايدج دالين متميزة دوما والله

  3. #3
    من أهل الدار
    تاريخ التسجيل: January-2010
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 2,041 المواضيع: 145
    صوتيات: 12 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 1476
    شكرا شكرا دالين
    معلومات جديدة لم اكن اعرفها
    لكن لي سؤال
    برهما هنا يقصد النبي ابراهيم؟
    وشكرا للمواضيع المميزة

  4. #4
    صديق مؤسس
    صاحبة الامتياز
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Ali Onger مشاهدة المشاركة
    موضوع غني بلمعلومات عاشت ايدج دالين متميزة دوما والله
    شكرااا لمرورك يا علي وانت سيد الابداع اخي العزيز

  5. #5
    صديق مؤسس
    صاحبة الامتياز
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة salyut مشاهدة المشاركة
    شكرا شكرا دالين
    معلومات جديدة لم اكن اعرفها
    لكن لي سؤال
    برهما هنا يقصد النبي ابراهيم؟
    وشكرا للمواضيع المميزة
    في البداية شكرا لمرورك العطر .... وبعدها هذا رد على سؤالك ارجو ان يكون الرد وافي للجواب عليه
    يسعدني اهتمام القراء وطرح الاسئلة للنقاش



    يطلق عليه اسم "سانجهيانج"، و اسمه بالسنسكريتية: (utpeti) و هو الخالق، حسب معتقدهم، لذلك نسجوا حوله أسطورة تدور حول عملية الخلق. أنه " الخالق مانح الحياة، سيد الآلهة، خلقته السماءويحارب الأعداء، وكان له من الشهامة ما أبعده عن الميل مع الهوى، وهو القوي القادر الذي تصدر عنه جميع الأفعال و هو يمثل إله الخير، وهو الذي يرجو رحمته وكرمه وعطفه جميع الأحياء و ينسبون إليه الشمسالتي يكون بها الدفء وانتعاش الأجسام، وتجري بسببها الحياة في النبات والحيوان،ويعتقد أنه خالق الكون على طريقته. فقدأخذ براهما يتأمل ويفكر طويلا فنشأ عن تفكيره هذا فكرة مخصبة، تطورت إلى بيضة ذهبية، و من تلك البيضة ولد براهما، خالق كل شيئ، فهو الخالق والمخلوق. وتقول أسطورة أخرى أن براهما خرج من زهرة لوتسمن سرة فشنو ". ورغم هذا الموقع الذي يحتله براهما في عقيدة الهندوسإلا أنه مهمل في شعائرهم طقوسهم رغم إعتباره من ثُلاثي الآلهة العِظام وهم "فشنو" و "شيفا"، وقد خسر براهما قوته لكونه خالق هاذين الإلهين اللذين أصبح أحدهما للبناء والآخر للتدمير والتهديم .ولبراهما اربع اوجه وكانوا سابقاً خمسة رؤوس ، لكن الإله شيفاأحرق إحدى الرؤوس بعينه الثالثة .. لأنه تكلم معه باحتقار، وله أربع أيدي يحمل بالأولى الكتاب المقدس (( الفيدا )) وبالثانيه ملعقه وبالثالثه سبحه وبالرابعه إناء فيه ماء.



    التعديل الأخير تم بواسطة Daleen ; 4/February/2010 الساعة 10:30 pm

  6. #6
    من أهل الدار
    شكرا دالين
    اني سألت عن ابراهما لان النبي ابراهيم وفق ما جاء في الكتاب المقدس السفر القديم
    ان النبي ابراهيم اسمه ابراهام
    لذلك سألت لان الديانة السيخية ديانة حديثة نسبيا
    شكرا مرة اخرى دالي

  7. #7
    صديق مشارك
    تاريخ التسجيل: February-2010
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 54 المواضيع: 0
    التقييم: 1
    آخر نشاط: 12/April/2010
    شكراااااااا على الموضوع غني بالمعلومات
    ا

  8. #8
    صديق مؤسس
    صاحبة الامتياز
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Salyut مشاهدة المشاركة
    شكرا دالين
    اني سألت عن ابراهما لان النبي ابراهيم وفق ما جاء في الكتاب المقدس السفر القديم
    ان النبي ابراهيم اسمه ابراهام
    لذلك سألت لان الديانة السيخية ديانة حديثة نسبيا
    شكرا مرة اخرى دالي
    والله انا اليوم كلة ادور بالكتب الي عندي والنت ملكيت اكو فد شي يدل انه ابراهما هو نفسة النبي ابراهيم

    وهذا الي كدرت اجمعة من الكتب والنت عن ابراهما والديانة البرهمية كل الي اتمناه اني اكون كدرت اوصل فكرتي الك واذا انت لكيت شي ياريت تزودنة فية حتى نعرف معلومات اكثر


    الديانة البرهمية
    في القرن الثامن قبل الميلاد، أُطلق على الديانة الهندوسية اسم البرهمية، نسبة إلى برهما. وهو في اللغة السنسكريتية معناه (الله) وقيل معناه "رب الصلاة"، ويعتقد رجال الدين الهندوس أن كهنتهم يتصلون في طبائعهم بعنصر البرهما. ولذلك أطلق عليهم اسم البراهمة.
    والبراهما عند قدماء البراهمة واحد لا شريك له، سرى منه الروح في جميع الكائنات من جماد ونبات وحيوان، وقد ورد ما يؤيد ذلك في أسفار "الفيدا" وما ترجمته: أنا الله نور الشمس، ضوء القمر، بريق اللهب، وميض اللهب، صوت الريح، أنا الأصل القديم لجميع الكائنات، منى الحياة لكل الوجود، واهب الصلاح، أول، آخر، حياة، موت، لكل مخلوق حي".
    1. عقيدة البراهمة
    وتتلخص عقائد البراهمة في:
    أ. اسم الإله الظاهري (برهما سباتي) والاسم الخفي (زيوس).
    ب. الإله هو الأصل الأزلي الذي يستمد منه كل شيء وجوده، لا تدركه الحواس وقد يدرك العقل بعض صفاته.
    ج. إن الإنسان حركة متغيرة مستمدة، وروحه قبس من نور البراهما، انفصل عنه إلى أجل ينتهي، ثم تعود إليه بعد انتهاء الأجل، وذلك كالبخار الذي يصعد إلى السماء، ثم يعود إلى الأرض، أمطاراً تجرى في الأرض أنهاراً.
    د. غاية كل إنسان في الحياة الاتصال بالبراهما والرجوع إليه.
    الكتاب الأساسي عند البرهمية، يُسمى "الفيدا"، ولا يعرف متى كُتبت أسفاره، وإن كان من المؤكد أنها أقدم من التوراة، وهي أربعة أسفار:
    أ. الريجا فيدا، وهو أشهرها. ويشتمل على 1017 أنشودة دينية، لا يزال كثير من الهندوس يتغنون ببعضها، ويرتلونها في صلواتهم وحفلات زواجهم.
    ب. الساما فيدا
    ج. الباجورا فيدا
    د. الألمارا فيدا
    وكتب أخرى مفسرة تسمى (دماندرا ماسترا) أى كتب الشريعة. وكل التعاليم الدينية في أسفار "الفيدا"، بسيطة الأسلوب.
    وأهم من تعرضوا لشرح أسفار "الفيدا" الفيلسوف الهندي "مانو" الذي قال عن الإله إنه كائن بنفسه لا تصيبه الحواس المادية، بل يُعلم بالروح فقط، و"كلوكا" الكاهن والفيلسوف، القائل: "إن المشتركين في الأسرار، مع تقديمهم القرابين لبعض قوى الطبيعة المتعددة لم يكونوا يؤمنون إلا برب واحد، هو نبع كل عدل وحكمة، المدبر لنظام الكون، ولا اسم له إلا المستحق العبادة برهما". ومن فلاسفتهم "كرشنا" الذي يقول إن الجسد زائل، أما الروح فهي سرمدية"
    أما أهم تعاليم الأديان البرهمية القديمة، تتلخص في الوصايا العشر، وهي: عبادة البراهمة، ومقابلة الإساءة بالإحسان، والقناعة، والاستقامة، والطهارة، وكبح جماح النفس، ومعرفة الفيدا، واجتناب الغضب، والصبر، والصدق.
    ثم حين وضعت الطقوس، وتزايدت الرتب الكهنوتية، فرضت على الأتباع ذبح بعض الحيوانات، وتقديس بعضها، أو تحريم أكل اللحوم بتاتاً.
    2. انحدار الديانة البرهمية
    كانت العبادة في الديانة الهندية القديمة قاصرة على أناشيد "الريجا فيدا"، أقدم أسفار الفيدا، لكن عندما كثر الكهنة، جعلوا للديانة أسرارًا خفية، وأسرارًا ظاهرة، وكثرت الرموز والطقوس والشعائر، وابتدع ما لم يكن له أصل في كتب الفيدا، وغيَّروا بعض معانيها.
    وابتدعوا الثالوث الهندي "برهما فشنو شيفا"، على اعتبار أن "فشنو وشيفا" إلهان، وقوتان نشأتا عن برهما، وقد فسروا الثالوث الهندي أن برهما هو الإله الخالق، وفشنو هو القوة الحافظة، أو الإله الحامي للخليفة، وشيفا القوة التي تغنى وتعيد وتحول.
    وعندما اتسع نفوذ الكهنة، أنشأوا الامتيازات والاختصاصات، ووضعوا نظام طبقات أربع، تقل الواحدة عن الأخرى في المنزلة حسب الترتيب، فجعلوا أرقى الطبقات التي لا يحق لغيرها المشاركة في امتيازاتها، طبقة البرهماتمان، وهم الكهنة والعلماء، ثم يليها في المنزلة طبقة الخاترباس، وهم رجال الحرب وحماة الأوطان، ثم يليها بعد ذلك طبقة البانيان وهم الزراع والتجار، وأدنى الطبقات هي طبقة السودراس، وهم أرباب الحرف والمهن الدنيئة، وهم المنبوذون.
    وجعل الكهنة لأنفسهم ولتلاميذهم، أسراراً خاصة، ينفردون بها، وتعلم الهندي أن يكلف نفسه أنواع الشدائد، والجهد في العبادة، في حياته بما فوق طاقته، ظناً منه أنه بذلك يكفر عما وقع منه عن معاصي، أو عما سيقع منه من ذنوب مقبلة، وهو دائم الكآبة والخوف، كثير الهموم، لا أمل له حتى في الموت؛ لأن الموت نفسه في نظره ليس مُخلِّصًا من الحياة المقبلة.

  9. #9
    من أهل الدار
    شكرا دالين ما قصرتي
    طبعا بعد البحث والتمحيص
    تبين ان برهما هوإنه من أصل فارسي مركب من كلمتين هما براي أي الارتفاع وماه أي عظيم أو ميه أي النشر والبسط كناية عن القبة المقعرة السموية التي لاتتغير شكلاً ولا وضعاً فإذاً هي غير متغيرة والنجوم الزاهرة هي تحتها، ويقال أن برهم حقيقة سنسكريتية وهي تحريف برماه وهي كلمة لا تأنيث فيها ولا تذكير فيكون المراد بها أن المعبود خنثى أي يمكن أن يجمع بين التذكير والتانيث أو يكون فاقداً لكليهما.
    وشكرا جزيلا للموضوع المميز

  10. #10
    صديق مؤسس
    رجل الظل
    تاريخ التسجيل: January-2010
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 2,224 المواضيع: 158
    التقييم: 1081
    أكلتي المفضلة: توله
    موبايلي: صرصور
    الاتصال: إرسال رسالة عبر Yahoo إلى جاسم الزركاني
    شكراً للاخت دالين والاخ ساليوت على المداخلة والتوضيح

    موضوع غني بالمعلومات التي اجهلها

    دمتما بخير

صفحة 1 من 3 123 الأخيرةالأخيرة
تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال