'لأنك بعيدٌ جداً،
لا أستطيعُ الوصولَ إليكَ..
لألكمك.. إن وجَدتك-أيها المسكين-
سأواصل ذلك،
حتى تبقى اثار تَعنيفي لك،
إلى نهاية انفاسك، وانتَ تفارق حياتكَ مُكرهاً،
اريد تشويهك، ان أزيدَ وجهكَ قباحةً، اكرهك..
اتعلم.. مُرور الوَقت لا يزيد سوى
المقتَ والبُغض والنِقمة عليكَ في اعماقي،
أتمنى أن تكون نيتي المُفعمة بالشرّ
وكلماتي، لَعنة ترافقكَ في كل مكانٍ تخطوه أقدامك،
في صحوكَ وأحلكِ كوابيسك،
حتى ياتي اليوم الذي يواري فيه الثرى جثمانك،
أريد رؤيتكَ وانتَ تتمنى الموتَ فلا تَجده،
لِيكون اليومُ الذي لمحتَ فيهِ قسماتِ وجهي الباردة،
هو اليوم الذي حددت فيه يوم وداعكَ لحياتك،
هذه اللعنة التي تَرددت
في جدرانِ قلبي الخاوي..
مع تحياتي وإخلاصي لك ولكُرهك،
كُن بخير حتى موعدِ لقيانا،
الذي لا زلت تهربُ منه،
تشبث بحياتكَ التعيسةِ جيداً
متشوقةٌ لِسماع توسلاتكَ البائسة'
-انت فقط تَفرُ من ظِلك :)-
زينب النجار