'لم أحلم بالحُب بقدرِ ما حلمتُ بالثقة،
فَلكم تَمنيت شخصاً،
مؤمناً بي وبقُدراتي،
يَرفعني عندما أخفض أنا من قدرِ ذاتي،
يَتبعني وَلو تُهت في خطواتي،
يمسكُ معي فُرشاةِ الحُلم،
لِنرسُم على وَرقة العُمر،
فيكون انِتاجُ إبداعنا،
لَوحة خالدةً في ذاكرةِ الفنّ،
أو أسطورةً عَظيمةً على مَر السنين،
لذا الآن قررتُ أن أكون هذا الأمل بالنسبةِ لك يا رفيقي،
أتراكَ تريد ان تُحققَ معي هَذياني واوهامي؟'
'أو أن نختارَ طُرقاْ مختلفةً،
ربما مُتباعدةً عن بعضنا..
ولا نبالي!
لأننا نعلم أنه ومهما طالَ الفِراقُ،
نحنُ على يقينٍ بأن اللقاءَ محتومٌ،
فخيوطُ قدرنا أصبحت متشابكة،
هناكَ خَيط من ضياءِ النُجوم يربطُ قَلبينا،
سَنلتقي في في إحدى وُجهنا المُشتركة،
لذا لا تَخف البُعد يا صديقي،
فقَطعاً لن يقوى على هزيمةِ بَريقنا،
وإشراقِ قلوبنا'
زينب النجار ..