رجفة الجسم: هي عبارة عن اهتزازات تحدث في أماكن مختلفة في جسم الإنسان كالذراعين والقدمين، نتيجةً لعوامل مختلفة مؤدّية إلى حدوثها سواء بشكل متكرّر ومرضي أو بشكل مفاجئ وعرضي.
أنواع رجفة الجسم
1)الرجفة الدائمة (الأساسية): وهي الرعشة التي لا تحدث نتيجة للإصابة بمرض ما أو حدوث خلل في صحة الإنسان، وتحدث بشكل تدريجي وتزداد عند التعرّض للضغوطات النفسية والجسدية، أو عند شرب المنبهات، أو الشعور بالحرارة أو البرد الشديد، وغالباً ما يحدث هذا النوع في اليد، والرأس، والصوت، وتتطوّر هذه الرجفات كلّما تقدم الإنسان بالعمر.
2)الرجفة غير الأساسية: وهي الرعشة التي تحدث نتيجةً للإصابة بمرض ما أو أسباب أخرى، وهي تزول بزوال السبب وقد تحدث في كافّة أنحاء الجسد.
الأسباب العوامل الجينيّة والوراثيّة في حال الإصابة بالرعشة الأساسية.
1)عدم توازن كميّة السكر بالدم وانخفاضها بشكل كبير.
2)حاجة الجسم للغذاء بشكل.
3)عرض من أعراض تناول بعض الأدوية.
4)حدوث اضطرابات في الأعصاب نتيجةً للإصابة بالتصلّب.
5)عدم توازن الجسم بسبب ارتخاء الأعصاب. في حال حدوث نوبات الصرع، والتي تؤدّي إلى حدوث رجفة شديدة في كافة أنحاء الجسم.
6)الإصابة ببعض الأمراض.
7) الشعور بالبرد الشديد.
الرجفة في جفن العين: التي تحدث بسبب الخلل بالأعصاب، وحدوث ضغط عالي على العين.
أمراض تسبّبها رجفة الجسم :
1)مرض الشلل الرعاش، والذي يسبّب الرجفة في اليدين والذراعين ومنطقة الوجه، وتحدث نتيجة للإصابة باضطراب عصبي.
2) مرض التصلب المتعدد، والذي يسبّب الرجفة في الأطراف، ومنطقة الرأس، والمنطقة التناسلية، واللسان، وهي ناتجة عن حدوث اضطرابات في الخلايا العصبية، وقد يسبّب هذا خلل في البصر أو فقده، بالإضافة إلى خلل في عملية المشي.
العلاج
علاج مسبّبات الرجفة غير الأساسية.
1)العلاج بواسطة بعض الأدوية المضادة للتشنج، أو المهدئات.
2)علاج رجفة الصوت من خلال الحقن"بالبوتكس".العلاج من خلال ممارسة بعض التمارين الرياضية، حتى يتمكن المصاب من التحكم بعضلاته.
3)العلاج بواسطة إجراء بعض العمليات الجراحية .
يستطيع المصاب أن يتعايش مع الرجفة في حال لم يكن لها أي مسبّب واضح أو علاج يمكنه من التخلّص منها، ولكن يجب عليه أن يقوم ببعض السلوكيات الصحيحة في حياته حتى يخفف من أثرها على حياته الصحية والنفسية، كالابتعاد عن تناول الكافيين، عدم تناول الكثير من الكحوليات، وعدم التعرض للضغوطات النفسية وإرهاق الجسد بشكل كبير، النوم يومياً بشكل كافي، والثقة بالنفس وعدم الاكتراث بنظرة الآخرين للمصاب.