.
أنا والفرشاة
…
باهتة هى ألوانك
حتى فرشاتك لم تعد تحمل ذاك الشعر الكثيف
كلما حاولت أن تخط ملامحى فوق أوراقك
ترسم شيئا آخر غيرى
لم تعد لعينيك القدرة على أن ترانى
هذا الوجة ليس لى
يوما ما سأطل برأسى من فوق تلك الأوراق
أنثر من فوقى ألوانك الباهته
لن تغتنم منها جائزة إبداع مزيف
كان عليك أن تحتفظ بإحدى صوري
حتى تتذكر ملامحى
فيداك الآن ترتعشان
وحين تستدعينى من ذاكرتك
لا يستحضرك سوى ما تبقى منى
فقط عينان تتطرحان حيرة سؤال
لماذا كنا
ولماذا لم نكن.
منقوول