العدالة.. ظهور أول بين الكبار.. وعودة تقترب
الأحساء - الرياضية
بعد أكثر من 36 عاماً منذ تأسيسه الرسمي في عام 1984 قضاها فريق العدالة بعيداً عن الظهور بين الكبار وحتى العام 2019 عندما سجل حضوره الأول وصعد رسمياً إلى دوري المحترفين، لا تنتظر جماهير العدالة من فريقها العودة سريعاً إلى دوري الدرجة الأولى بعد أن عاشت موسماً تاريخياً وسجلت حضوراً مميزاً في مباريات فريقها إلا أن حلم البقاء بات صعباً حيث يحتل الفريق الأحسائي المركز الأخير في سلم الترتيب بعد مرور 22 جولة، وقبل توقف المنافسات الرياضية.
العدالة بدأ الدوري بنتائج متذبذبة وكانت جماهيره العامل الأبرز في مبارياته بعيداً عن المستوى الفني، حيث لم تبخل عليه بالحضور والمساندة والمساهمة في حصوله على مليون الحضور الجماهيري، إلا أن النتائج لم تكن على مستوى الطموح بعد مرور 9 جولات في الدوري تحت قيادة مدربه التونسي أسكندر القصري الذي تمت إقالته بعد الجولة الـ9 بسبب تذبذب النتائج حيث حقق الفريق تحت قيادته انتصارين وتعادلين وخسر 5 مباريات وكان التغيير مطلباً لمحاولة إنقاذ الفريق من جانب إدارة العدالة.
بعد القصري حضر ابن جلدته الخبير في الدوري السعودي ناصيف البياوي لتولي زمام الأمور الفنية في العدالة ولكن بدايته لم تكن ناجحة بعد أن تلقى الفريق تحت قيادته 4 خسائر متتالية تبعها بـ6 تعادلات متتالية كان أبرزها أمام قطبي جدة الاتحاد والأهلي.
بعد سلسلة التعادلات الـ6 عاد العدالة لدوامات الخسائر حيث تلقى خسارتين، ولم ينجح في تحقيق انتصاره الأول بعد قرابة أكثر من 5 أشهر سوى في الجولة الـ22 والأخيرة قبل توقف المنافسات وكان أمام الفتح في ديربي الأحساء بهدف يتيم.
مجملاً في الدوري لعب العدالة 22 مباراة انتصر في 3 وتعادل في 8 كأكثر الفرق تعادلاً في الدوري وخسر 11 مباراة، ويبتعد بفارق 7 نقاط عن مراكز الأمان في الدوري ولم يبقى أمامه سوى حصد المزيد من النقاط في الجولات المقبلة بعد العودة لتجنب العودة السريعة إلى مصاف أندية الدرجة الأولى.