لو كنت طيرا يحلق في أرحابها ..
بأجنحة تعانق الهواء وحدودا ..
لا قيد لها أو أن اكون غيمة..
تمضي بروية وإن باغتني الحزن أمطر..
أو أن أصبح نجمة تضيئها ليلا
زرقاء أنا لاتعاريف للألوان لدي ..
انا التي تضيء عتمتها بذاتها .،
وتمطر دمعا بدل المطر ..
حين يغتالها الحزن بغتتة.،
ربما لا أستطيع أن أحلق بحرية..
في أرحاب السماء .،
ولكنني أحلق بروحي ..
لتلامس السماء ولو مجازيا ..
م