النتائج 1 إلى 5 من 5
الموضوع:

الحب الإلكتروني: ضرورة عصريّة أم هوسٌ وأكاذيب ؟

الزوار من محركات البحث: 291 المشاهدات : 2365 الردود: 4
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من أهل الدار
    Jeanne d'Arc
    تاريخ التسجيل: January-2010
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 16,465 المواضيع: 8,043
    صوتيات: 10 سوالف عراقية: 0
    مقالات المدونة: 27

    الحب الإلكتروني: ضرورة عصريّة أم هوسٌ وأكاذيب ؟

    TODAY - September 30, 2010
    الوعي مفتاح نجاح العلاقة وإشباع الرغبات إفتراضياً مؤشر لخلل نفسي
    الحب الإلكتروني: ضرورة عصريّة أم هوسٌ وأكاذيب ؟

    تستقطب المواقع الإلكترونيّة التي تعنى بأمور الحب والزواج نسبة لا يستهان بها من المتابعين من فئات عمرية متنوعة فيما تدعي الحيادية وضمان السرية واضعة على رأس أهدافها التوفيق بهدف الزواج وإنشاء الأسر.
    في وقت يعرب فيه أخصائيون إجتماعيون عن قلقهم من تداعيات العلاقات التي تتكون على الشبكات العنكبوتية كون المشاعر الإلكترونية غالبًا ما تكون كاذبة حيث يتمترس أصحابها خلف الأقنعة، يرى آخرون ان هذه الطريقة تواكب العصر بكل متطلباته وتحل مشاكل اجتماعية جمّة بما فيها تخفيض نسبة العنوسة عبر توفير فرصة البحث عن شريكة الحياة لفارس الأحلام.

    العلاقة الإلكترونية: أزمة ثقة ومصداقية
    وإذا كانت هذه الظاهرة قد انتشرت بين الشبان فإنها لم توفر كبار السن أيضًا وما بينهما من الفئات العمرية حيث أظهرت استفتاءات أحد المواقع أن السيدات اللواتي تتراوح أعمارهن بين الثلاثين والأربعين هن أكثر المتقدمات للزواج عن طريق الإنترنت حيث تخشى السيدة في هذا العمر على نفسها من العنوسة وتفويت قطار الزواج، علمًا انه لا توجد احصائيات دقيقة ولا حتى تقريبية لأعداد المشتركين في هذه المواقع.

    حاولنا أن نرصد مصير العلاقات الناجمة عن الصداقة الإلكترونية ورأي الشباب بها في وقت أصبحت مهنة "الخاطبة الإلكتروني " و "مكاتب الزواج الإلكتروني" تجارة رابحة حيث تحفل مواقع الانترنت وبعض الفضائيات بعرض المواصفات للراغبين والراغبات في الزواج كما توفر لمشتركيها فرصة الاطلاع على "كاتلوغات" الصور بل وبعض الأفلام المسجلة.

    مليكة م. (مغربية 31 عامًا) ارتبطت مؤخرًا بكريم غ (لبناني 30 عامًا) واحتفلت بزفافها في الدار البيضاء مسقط رأسها وهي تقيم حاليا مع زوجها في الرياض الذي تعرفت إليه عن طريق الانترنت وتقول عن تجربتها الحديثة: "بقينا على إتصال مدة عامين وكنا نرغب في بناء علاقة جادّة لذلك لم نخف عن بعضنا البعض شيئًا" وتضيف: "لا شك في ان التعرف عن طريق النت محفوف بالمخاطر" وتستطرد قائلة: "كنت اتردد بالافصاح عن عمري لأنني أكبر من زوجي ولكن كان لابد من إعلامه بحقيقة الأمر في نهاية المطاف" كما اعربت عن الشكوك التي راودتها بداية علاقتها حول ديانة شريكها كون لبنان بلدا متنوع الاديان الى ان اطمأنت انه ينتمي إلى ديانتها نفسها.
    كريم من جهته أشار الى تردد أهله في مباركة زواجه من فتاة لم يرها الا عبر الشاشة لكنهم عندما تعرفوا إلى أهلها زالت شكوكهم وهم بالنهاية سعداء بأنسبائهم ويبادلونهم الاحترام.

    أما سلطان ح. (إماراتي 35 عاما) فإن الشك ما زال يساوره حيال "أم عياله" التي تعرف اليها عن طرق "النت" ويقول: "عندما تأكدت انها بنت بلادي تشجعت وأقدمت على الزواج منها وهي إمرأة صالحة ومن اسرة جيدة احترمها ولم أر منها الا الخير، غير ان قلقًا يساورني دوما والشك يلازمني لانني أخشى على الدوام ان تتعرف إلى آخرين بالطريقة نفسها ولا سيما أنها تمضي وقتا طويلا امام الشاشة وانا في عملي طيلة النهار" ويضيف: "على الرغم من أن زواجي الى الآن ناجح الا ان الزواج بالشكل التقليدي يضمن راحة البال على المدى الطويل".

    ضحايا الهوس والأكاذيب الإلكترونية
    من جهة أخرى نجد الكثير ممن وقعوا في فخ العلاقة عبر الانترنت بسبب المعلومات الكاذبة وانتحال الصفات ولعل أكثرها اثارة عندما يكتشف الضحية ان من يحادثه من جنس غير الذي أعلن له عنه بداية.

    ميسون س. (سورية 32 عامًا) على قدر كبير من الجمال اكتشفت ان "صديقها الإلكتروني" ليس الا سيدة أربعينية ترغب في إقامة علاقة! وان تلك السيدة لم تكن سوى جارة لها في العمارة المقابلة. وتقول: "بعد محادثات غزلية طويلة تواعدنا على ان نلتقي في أحد المقاهي وصدمت عندما رأيتها وتضيف انها لم تعد تصدق اي شخصية إلكترونية وانها لن تتزوج الا بالطرق التقليدية المتعارف عليها.

    وتروي باسنت محمد ع. (مصرية 26 عامًا) قصتها بمرارة قائلة: "تعرفت الى الشاب محمد مصطفى ح. الذي أوهمني بأنه من جنسية خليجية وفي الثلاثين من عمره وانه يمتلك الكثير من العقارات وينتمي إلى عائلة غنية وانه يرغب في الزواج" وتضيف "لقد صدمت عندما علمت بعد عام من المراسلات والمكالمات التي كنت اتكبد تكاليفها والساعات الطويلة التي كنت أمضيها امام الشاشة ان كل ما قاله كذب وهو شخصية "مزيفة بالكامل" حتى اسمه.
    وتشير الى انها شككت في نواياه واستعانت بأحد أقاربها المقيمين في البلد نفسه الذي يهاتفها منه للتعرف الى هويته الحقيقية عبر الاتصال به، فتبين انه عراقي يبلغ من العمر 48 عاما ومتزوج ولديه 5 ابناء اكبرهم يبلغ 23 عاما وهو يقوم بمحادثة العديد من الفتيات تحت اسماء وهمية لمجرد الهوس والتسلي واقامة العلاقات العابرة.

    إشباع الرغبات الكترونيًا مؤشر لخلل نفسي
    وحول هذه الظاهرة قالت الأخصائية الإجتماعية فاطمة هاشمي "إن العلاقات على النت كما سائر العلاقات بين البشر منها الصادق ومنها غير ذلك غير ان احتمال الخداع على الشبكة العنكبوتية يُعد أكبر من غيره". وعن مدى تأثير ذلك على تأسيس أسر سليمة أشارت: "الوعي هو مفتاح الوفاق. لان التعاطي بحكمة مع تداعيات العصر هو المعيار في نجاح العلاقات".
    وحذرت من خطورة إفشاء المعلومات الخاصة والوثوق بالطرف الآخر قبل التأكد من حقيقة هويته مشيرة الى انه لا بأس في ان تكون العلاقة في مراحلها الاولى عبر الانترنت لكن استمراريتها بهذا الشكل لوقت طويل مؤشر على وجود خلل "نفسي" و"سلوكي" عند الأفراد، اذ لا بد للعلاقة الإلكترونية ان تتطور الى علاقة مباشرة والا فهي تكون مجرد واقع افتراضي يكون فيه الأطراف ضحية "هوس" لإشباع الرغبات عبر التواصل غير المباشر بالصوت والصورة دون ان يكون هناك "التقاء" وهو ما له انعكاسات نفسية وجسدية على حد سواء.
    وأشارت إلى ان "الكارثة " تكمن في ان يكتفي الفرد باشباع حاجاته البيولوجية والغريزية بهذه الطريقة "الميكانيكية " داعية الشباب الى العودة الى الطرق الرومانسية في علاقاتهم والتواصل المباشر مع الحبيب.

    مــــا رأيكم انتم؟

  2. #2
    صديق نشيط
    UNITED STATED OF AMERICA
    تاريخ التسجيل: January-2010
    الدولة: Dallas Texas
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 308 المواضيع: 17
    التقييم: 20
    المهنة: Inspector with DPS
    أكلتي المفضلة: Iraqi Briany
    موبايلي: I phone 3GS
    آخر نشاط: 26/March/2014
    الاتصال: إرسال رسالة عبر MSN إلى troy إرسال رسالة عبر Yahoo إلى troy
    موضوع جميل جدا وشكرا سالي

    اما بالنسبه الى رأي فصحيح ما قالته الاخصائيه الاجتماعيه فاطمه هاشمي انها كعلاقات التي تحصل في مختلف المجتمعات ومن جهتي فأنا اؤمن بها وقد تحدث وتصيب وبنفس الوقت قد تخيب حالها حال الواقع

    تحياتي مرة ثانيه الك سالي وشكرا

  3. #3
    من أهل الدار
    Jeanne d'Arc
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة troy مشاهدة المشاركة
    موضوع جميل جدا وشكرا سالي

    اما بالنسبه الى رأي فصحيح ما قالته الاخصائيه الاجتماعيه فاطمه هاشمي انها كعلاقات التي تحصل في مختلف المجتمعات ومن جهتي فأنا اؤمن بها وقد تحدث وتصيب وبنفس الوقت قد تخيب حالها حال الواقع

    تحياتي مرة ثانيه الك سالي وشكرا
    شكراً لكَ رأيك troy ولمرورك الجميل.. تحياتي لك


  4. #4
    من المشرفين القدامى
    تاريخ التسجيل: July-2010
    الدولة: العراق بلد الانبياء
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 5,846 المواضيع: 443
    صوتيات: 0 سوالف عراقية: 4
    التقييم: 883
    مزاجي: متفائل
    المهنة: معلم جامعي
    أكلتي المفضلة: الحلويات
    موبايلي: صيني
    آخر نشاط: 31/August/2022
    الاتصال:
    مشكورة اخت سالي على موضوعك المهم الا وهو الحب والزواج عن طريق النت
    واتصور ان هذه الطريقة مشوهة وفاشلة انها طريقة دخيلة علينا جاءت عن طريق تطور العلم
    سلبياتها الاكاذيب الكثيرة المصاحبة للطرفين وهذا يحدث في كثير من الاحيان فتكون علاقة مبنية على الكذب وعدم المصداقية مما يتسبب في فشل الزواج ونسبة الصدق قليلة على ما اعتقد في هذا المجال حسب ما سمعت عن الكثير من القصص بخصوص هذا الموضوع
    تحياتي

  5. #5
    Software Developer
    Expert in Encryption
    تاريخ التسجيل: January-2010
    الدولة: البـــــصرة
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 7,348 المواضيع: 422
    صوتيات: 7 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 6778
    مزاجي: ****
    المهنة: مبرمج شركة Weir
    أكلتي المفضلة: ****
    موبايلي: ****
    آخر نشاط: 14/November/2022
    مقالات المدونة: 163
    قال تعالى " انا خلقناكم من ذكر وانثى وجعلنا بينكم مودة ورحمة "

    بالنسبة الي اشوف الحب موجود بكل مكان , بالكلية وبمكان العمل وحتى على شبكة الانترنت العالم الافتراضي

    ما دام المجمتع مختلط فمن الطبيعي ان تحبين شخص محدد , تحبين اسلوبه وكلامه ورأيه وثقافته

    مثلا بالواقع , اشوف البنت مجرد شكل , لا اعرف تفكيرها لا اعرف التوجه مالها ولا اعرف عنها اي شيء

    بينما الانترنت يبين الانسان على حقيقته , وتنعرف مدى ثقافته وشنو يحب وشنو يكره ,

    لكن تبقى المشكلة بالمصداقية واتوقع حب الانترنت 90% منه كذب وخداع ونتيجة فراغ عاطفي وحاجة الى حب لا اكثر وحسب الشخص


    شكرا سالي على الموضوع الرائع

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال